أكدت وزيرة الصناعة المهندسة بتول علام خلال ترؤسها بالوزارة الاجتماع الأول للجنة المشتركة بحضور أعضاء اللجنة من مدراء الإدارات بالوزارة ومجموعة جياد الصناعية للتنسيق والتعاون بين الوزارة ومجموعة جياد الصناعية، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لدعم وتطوير القطاعات الصناعية المختلفة بالبلاد من البلاستيك والبتروكيماويات والجلود والنسيج والصناعات الغذائية والصناعات الهندسية وقطع الغيار وغيرها، ووعدت ببذل مزيد من الجهد من أجل ترقيتها وتطويرها وتذليل كافة الإشكالات والمعوقات التي تواجه الصناعة والمصنعين بالتنسيق مع الجهات الرسمية والقطاع الخاص، وقالت إن توطين الصناعة بالبلاد يوفر العملات الحرة، واعتبرت أن مجموعة جياد تعد مفخرة للسودان والسودانيين، مشيدة بمهارة التصنيع في المجموعة والتطور التقني والتكنولوجي والتخطيط والتنظيم الجيد للمجموعة باستيعابها لحوجة البلاد وسوق المواطنين من الصناعات المختلفة من السيارات والصناعات البلاستيكية والنسيج والصناعات الكهربائية وغيرها، وشددت على ضرورة عقد المزيد من الشراكات الصناعية بهدف تشغيل المصانع وخلق فرص عمل جديدة ومحاربة الفقر، كما وجهت أعضاء اللجنة بالوزارة بالتنسيق مع المجموعة في المجالات الصناعية المختلفة وتسريع الإجراءات الإدارية بما يحقق الأهداف التي تحقق أعظم فائدة للقطاع الصناعي والمجموعة، وقالت إن أبواب الصناعة مفتوحة للمجموعة وغيرها في تذليل كافة العقبات والإشكالات مع الجهات المختلفة، مشيرة إلى أن الوزارة مستعدة لدعم أي منتج جديد للمجموعة عبر الأطر الرسمية.
من جهته ثمن مدير دائرة تطوير الأعمال بمجموعة جياد، طارق حسن أبو العائلة، دور وزارة الصناعة في رعاية ودعم المجموعة، مؤكداً أن المجموعة تسعى لتحقيق سياسة التوطين وزياده نسبة المكون المحلي، وقال إن المجموعة فتحت قنوات مع الإدارات المختلفة من أجل المساهمة في تطوير الأنشطة الصناعية المختلفة في جياد وحماية الصناعة المحلية من أجل جودة المنتجات وحماية المستهلك، داعياً إلى ضرورة التواصل والتنسيق بين الإدارات المختلفة في المجموعة والوزارة، معلناً عن قرب دخول السيارة الكهربائية السوق المحلي.
من جهتهم أكد أعضاء مجلس اللجنة المشتركة في الوزارة على أهمية دور اللجنة بما يحقق الأهداف التي ترمي إلى تحقيق أعظم فائدة للقطاع الصناعي، وأشاروا إلى أن التنسيق والتعاون بين المجموعة والوزارة يسهم في حلحلة كثير من الإشكالات التي تواجه المجموعة وتسهم في تطويرها وتحقق مزيداً من الإنجازات على الصعيد المحلي والعالمي.