الاقتراب من محطة طاقم نسائي لقيادة الطائرات

بخُطي حثيثة يمضي السودان في طريق الوصول لمرحلة قيادة طاقم كامل من النساء للطائرات، ورغم أن هذه الدولة التي عرفت الطيران منذ عقد العشرينيات من القرن الماضي قد تأخرت في مجال الوصول إلى مرحلة وجود طاقم كامل من النساء على قمرة القيادة إلا إنها لاتبدو بعيدة من تحقيق هذا الهدف.
فالكابتن حاجة عثمان أول امرأة تُحلق بطائرات البوينج ٧٣٧ بطرازات مختلفة مع شركة تاركو للطيران نجحت خلال السنوات السبع التي احترفت فيها هذا المجال أن تكون مُلهمه لعدد كبير من الشابات اللائي يتخذنها قدوة ونبراس يأملن في الوصول إلى مرحلتها، وهي كثيراً ماتسدي لهُنً النصح وتدعمهنّ لذا فإنها تُحظي بمكانة كبيرة عندهنّ.
وحالياً فإن عدد مقدر من الشابات يدرسنّ قيادة طائرات وقد اظهرن براعة وجدارة وأبرزهن اعتدال حسين، آية عبدالعزيز التي سجلت رقم قياسي في مرحلة الطيران المنفرد، تقوى خالد معروف التي أنهت كورس الطيران الخاص، مروة عثمان الطالبة باجنحة السماء، زاريا شبلوف عبدالرحمن طه التي أكملت مرحلة الطيران المنفرد، هدى شمس الدين التي حصلت على رخصة الطيران الخاص من مصر، سجى صلاح الدين أيضا أكملت مرحلة الطيران المنفرد، وغيرهنّ من صاحبات الطموح اللائي ظلت مجلة طيران بلدنا الإلكترونية ترصد مشوارهنّ الناجح والذي قياساً عليه فإن رؤية طاقم من النساء على قمرة قيادة طائرات شركات الطيران السودانية يبدو وشيكاً.
والجدير بالذكر أن دول مثل إثيوبيا، لبنان، شهدت تسيير رحلات جوية باطقم قيادة نسائية.

طاقم نسائي
Comments (0)
Add Comment