رشيد كينغستون/ كندا
يقول مارتن ديترويش ؛
“يمكن للملك الذي يدرك عدم كفاءته أن يفوض أو يتنازل عن واجباته ،،،، الأب لا يستطيع أن يفعل أي منهما ،،، … إذا تمكن الأبناء فقط رؤية المفارقة ،،، فإنهم سيفهمون المعضلة”
نتحسر كل صباح على هجرة كفاءاتنا وإستمرار هجرة الالآف من “دررنا” وبمختلف التخصصات الى دول أخرى …
ولا نكلف انفسنا ان نفكر الي أين نتجه؟
متى نفيق من (العك) في كل شيي يرتبط بحياتنا … والى متى نسمح لنفس الوجوه الكالحة التي أفشلتنا ،،، الإستمرار في التفاوض ، ، ، والعمل بإسمنا ومنحهم هذا الحق بعدم مبالآتنا ،،،
من الذي سينجح في انتشالنا من هذا النفق وهذا الواقع البائس. ،،،،
ربما إذا تحركنا براغماتيا أو عبر تحالف ما …|
علينا ان نؤسس “كيان” سياسي يعبر عن تطلعات أجيال المستقبل ،،،
عن نبض الشارع. ،،، عما نتطلع إليه غدا !
أو على الشباب فعل ذلك !
إنتظار ما سيسفر. عنه “سوق نخاسة ” الامس ،،، إنتظار لتكرار صناعة الفشل …
إني “ناصح” للأحرار الذين إنتماءهم فقط للوطن لا لأيديولوجية أو حزب أو أو غيره ،،،
وناصح للذين سئموا من اقرانهم وقادتهم وسادتهم وأحزابهم ومن إرث الأمس بإشكالاته المعايشة المعروفة …
بادروا بتأسيس الوسيلة التي تحقق الغايات في اسرع وقت ممكن وإلا لن ينفع الندم …
التحالف التكتيكي عنصر هام في هذه المرحلة ،،، والتنازلات لاتعني “الخسارة”. وإنما استثمار في “اسهم ممتازة مضمونة” تصارع خسائر الغد …