أعلن رئيس المجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك ،الأحد، عدم مشاركته في مؤتمر الشرق للقضايا المزمع انعقاده الأربعاء القادم.
والسبت، قررت أحزاب ومكونات قبلية في شرق السودان تنظيم مؤتمر للقضايا الأربعاء المُقبل في الخرطوم، لمناقشة قضايا الاقليم،
وبرر محمد الأمين ترك، في تصريح لـ “سودان تربيون”، رفضه المشاركة في المؤتمر “لعدم وضوح رؤيته وأهدافه، فضلا عن عدم مشاورتهم”.
وأكد ترك تمسكهم بقيام منبر تفاوضي جديد لشرق السودان يضم كل مكونات الإقليم بدلا عن مسار الشرق المضمن في اتفاق السلام.
ويناقش المؤتمر الذي يُعقد الأربعاء القادم قضايا السلام المجتمعي والتنمية المستدامة ورفع التهميش السياسي والاقتصادي والثقافي عن المنطقة، إضافة إلى قضايا الحكم الفدرالي والإقليمي والاستغلال الأمثل لموارد الإقليم القومية والبشرية والتمثيل العادل في الحكم.
وقال ترك إن قضايا الشرق تم تضمينها في مبادرات رجل الدين الطيب الجد والإعلان السياسي للحرية والتغيير ــ جماعة التوافق الوطني، لذلك الأمر لا يحتاج لعقد مؤتمر آخر.
وأضاف: “نحن في انتظار موقف الحكومة التي وعدتنا بقيام منبر تفاوضي جديد”.
ويضم تحالف أحزاب شرق السودان مؤتمر البجا الكفاح المسلح، وحزب الشرق الديمقراطي ومنبر نمور الرهد، علاوة على حزب الحقيقة الفدرالي إضافة لاتحاد محامي شرق السودان والمجلس الأعلى للإدارات الأهلية ولجان المقاومة في الإقليم.
وفي الرابع من أغسطس الجاري منعت السلطات وفد أهلي وسياسي من الوصول لدولة ارتريا برا للمشاركة في ملتقى يرعاه الرئيس الاريتري أسياس أفورقي لبحث قضايا الشرق وضم الوفد عدد مقدر من العمد والنُظار وقيادات سياسية، ة محمد الأمين ترك وممثل لناظر عموم البني عامر ومساعد الرئيس المعزول موسى محمد أحمد إضافة إلى رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داوؤد.