أقر مدير الجهاز القومي للرقابة على التأمين محمد ساتي بعزوف شركات التأمين عن العمل في تأمين القطن .
وأرجع ساتي الأسباب لوجود مخاطر كبيرة في قطاع القطن متمثلة في كثرة وتعدد الحرائق مما يرفع من نسبة الخسائر وبالتالي ترفض تجديد اتفاقيات التأمين داعيًا الشركات لضرورة العمل علي تحديد درجة الخطر بالمحالج قبل إصدار وثيقة التأمين .
وانتقد ساتي خلال حديثه في الورشة التي نظمها الجهاز بجامعة الجزيرة بمدني حول تأمين القطن إدارات المحالج فيما يتعلق بالتخزين وخطوط النار وضعف وسائل الإطفاء وقلة التدريب .
وكشف ساتي عن دخول (٤) شركات جديدة لسوق التأمين ليرتفع عدد الشركات العاملة في المجال لـ(١٧) شركة مشيرا إلى أن توصيات الورشة ستتحول إلى قرارات ومنشورات ملزمة سيصدرها جهاز الرقابة على التأمين .
من جانبه كشف الخبير في مجال التأمين عثمان أحمد الهاشمي خلال ورقته بالورشة “القطن في السودان مراحل مابعد الحصاد المخاطر والتأمين” عن وقوع خسائر كبيرة بثلاثة محالج خلال الفترة الأخيرة نتيجة للحرائق تقدر بمليون دولار وأضاف خلال (٤٥) يوما فقط مثلا اندلعت خلالها ثلاثة حرائق كبيرة في محالج كساب والحاج عبد الله ومارنجان الأمر الذي ازعج شركات التأمين .