هل زيادة عدد المحترفين الأجانب بانديتنا تؤثر على كفاءة المنتخبات الوطنية؟
رشيد المهدية / كندا
كل الدول العربية التي تسمح بعدد كبير من المحترفين الأجانب وكذلك الأوروبية المتقدمة في اللعبة ،،،
تملك منظومة كرة قدم حديثة ،،، ترفد المنتخبات بالمواهب المؤهلة للتنافس دوليا وفق إستراتيجيات تتباين في حجمها ونوعها …
*معظم الدول الإفريقية* التي تملك منتخبات متميزة ،،، تغطي على سوء نهجها في إدارة شئون كرة القدم ، *”وهى مماثلة لحالنا عدا دولة جنوب افريقيا”* ،،، بالإعتماد كليا على تصدير المواهب في سن مبكرة لأوروبا أو بالتواصل مع جالياتها المقيمة باوروبا … (ومن يحصل على الجنسية منهم *ولا* تتاح له فرصة الإنضمام لمنتخب البلد الاوربي الذي يحمل جنسيته يتم إستدعاه وهكذا) …..
المشكلة ليست في *”كم عدد الأجانب المسموح لهم بالمشاركة مع فرقنا في المنافسات المحلية”* وإنما في الكيفية التي تدار بها اللعبة ببلادنا الغالية وإستراتيجية إتحاد كرة القدم حيال ذلك …
*نجاح أنديتنا في المنافسات الدولية سيساهم في تطوير النهج الذي تدار به أنديتنا الكبيرة والذي بدوره سينعكس بالإيجاب على اللعبة بشكل عام …*
وطالما أننا بعيدين عن النهج الذي يعزز من قدرات منتخباتنا … لماذا لا نعزز من قدرات أنديتنا خاصة نادي القمة للمنافسة بقوة على البطولات الدولية …
ما يحدث ،،،
ليس وصفتي الطبية بالتحديد لكنها أفضل من لا شيء . . .