• أعاد الأستاذ الهندي عزالدين الحيوية والنشاط السياسي والقانوني بالطعن الذي تقدم به مع مجموعة من كبار الصحفيين إلي مسجل عام تنظيمات العمل ضد إجراءات إنتخابات مايسمى بنقابة الصحفيين ..
• جاء قرار مسجل عام تنظيمات العمل لصالح الأستاذ الهندي عزالدين ومجموعته حيث أفتت مولانا آمنة كبر مسجل عام تنظيمات العمل ببطلان الإجراءات المشار إليها ..
• خطوة الأستاذ الهندي إنتصار قانوني وسياسي ونقابي جديد وصفعة في وجه الناشطين في الوسط الصحفي والإعلامي والذين يخلطون منذ سنوات بين قوانين الدولة السودانية من جهة وقوانين حكومة الإنقاذ وعهد الكيزان !!
• مالايعرفه أدعياء الحرية والتغيير في الأوساط السياسية والإعلامية أن سقوط عهد وفترة حكومة الإنقاذ الوطني لايعني بالضرورة سقوط القوانين واللوائح والإجراءات التي تنظم وتقنن العمل النقابي والإعلامي في السودان ..
• سقطت الإنقاذ .. ولم تسقط الدولة السودانية والتي ترتكز علي إرث قانوني توارثته الأجيال والحكومات السودانية جيلاً من بعد جيل ..
• ولأن أدعياء الثورة المصنوعة لايفهمون طبيعة قوانين الدولة السودانية فقد عمدوا وبنشاط إلي تغيير قوانين الأسرة والتعليم والصحة والمال..لكنهم فوجئوا بقوة الأرضية الأخلاقية والقيمية التي تستند إليها قوانين الدولة السودانية الأمر الذي دفعهم إلي إدارة الشأن السياسي والتنفيذي بطريقة الفك والتركيب والتي دفعوا ثمنها غالياً عندما لجأ المتضررون إلي القضاء والذي أنصفهم ورمي بالبهلوان وجدي صالح وشياطين إنسه في لجنة التمكين وحبسهم في زاوية المخالفة الصريحة لقانون العدالة في السودان ..
• إن خطوة الأستاذ الهندي عزالدين والذين معه من رموز العمل الصحفي والقانوني نقطة ضؤ في واقع معتم ..وإشارة قوية إلي قيادات الدولة السودانية في قطاعات أخري ليسلكوا الطريق القانوني والسياسي لمنازلة ومقارعة بقايا شتات الحرية والتغيير وتابعيهم في القطاعات الحية .. منازلة ستنتهي بهزيمة هذه المجموعات التي لاتعرف القوانين التي تحكم الدولة السودانية ..
• فتوي الطعن القانوني التي جاءت لصالح الهندي عزالدين صفعة قوية في وجه الذين ظنوا أن بإمكانهم اختطاف اسم الصحفيين السودانيين ووضعه لافتة لتحقيق مكاسب ومواقع لاعلاقة لها بالهموم الوطنية والمهنية للقاعدة الصحفية والإعلامية بالسودان ..قاعدة عليها أن تتحرك نحو أجهزتها النقابية والمهنية التي حصّنها الهندي عزالدين وآخرون بفتوي قانونية تمنع اختراقها والعبث بها ..
• شكراً عميقاً للهندي عزالدين ..