مصعب برير يكتب… تصريف مياه الامطار بولايه الخرطوم .. من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..!

البعد_الاخر ||

تعودنا ان لا تجف مياه الامطار الا بفعل التبخر الطبيعي ، واصبحت هذه العاده قرينه كل خريف يمر بهذه الولايه المنكوبه ..

جاء خريف هذا العام مختلفا عن سابقه ويحمل كثافه الامطار واستمراريتها ، وبما نحمله فى دواخلنا من تراكمات الماضي واحباطاته ، كانت الصوره قاتمة ، بل توقعنا اسوا السناريوهات في ظل ميوعة الاداء الذى عايشناه فى زمن الحريه سلام وعداله ..

غير ان المفاجاة السارة قدمتها لنا حكومه ولايه الخرطوم بيان بالعمل هذا العام ، حيث يلاحظ المراقب للشارع العام سيطرة اليات الشفط على تجمعات المياه بالشوارع الرئيسيه والمنخفضات التي كانت تكاد ان تلاقي الخريف القادم قبل ان تجف ، وكانت المفاجأه ان وجدناها جافه في اليوم التالي للامطار بجهود لا تخطئها العين وتكامل للأدوار بين المحليات وهيئة الطرق والجسور ومصارف المياه وبحضور لافت للسيد الوالى واركان سلمه..

اذا هي اشاده مستحقه ، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ، ففي ظل هذه الظروف المعلومه نجد الذين يعملون بهمه وتجرد من المهنيين الصادقين فانهم يستحقون ان نقول لهم “شكرا جزيلا” ، جزاكم الله عنا “نحن الشعب السوداني الفضل” خير الجزاء ..

بعد اخير |

ليت وزارة الصحة تترك المنابر الاعلامية وتنزل لميدان مكافحة البعوض والذباب ، فإن مؤتمراتها الصحفية صدعتنا بتحذيراتها من انتشار الملاريا وامراض الخريف وكأنها تطالبنا ان ندعو معها ملائكة الرحمة ان يتنزلوا للقيام بمهامها المعلومة فى طوارئ الخريف .

حسبنا الله ونعم الوكيل

Comments (0)
Add Comment