العدل والمساواة تتهم أطراف بعدم التعاون مع الجنائية

رحبت حركة العدل والمساواة بخطوة المحكمة الجنائية الدولية بفتح مكتب لها في الخرطوم، وأكدت أنها ستتعاون مع المحكمة حتى تستكمل جميع إجراءات الوصول للمتهمين
وقال عضو المكتب التنفيذي للحركة سيد شريف جار النبي، إن أهل الضحايا وذويهم ما يزالون ينتظرون محاكمات مرتكبي الجرائم في دارفور، وأضاف جار النبي في تصريح لـ”الترا سودان”، أن ملف القضية تأخر كثيرًا وأن عليهم الاستعجال لاستكماله وتحقيق العدالة لذوي الضحايا تقديرًا لصبرهم الطويل – حد قوله.
وأوضح جار النبي أن على أطراف السلام وحكومة الفترة الانتقالية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجميع السودانيين التعاون مع المحكمة، مضيفًا أن أحد شعارات الثورة هو “العدالة”، وأن العدالة لا تتجزأ وأنه لا بد من تسليم المتهمين إلى المحكمة الجنائية حتى تتم محاكمتهم.
ورحبت العدل والمساواة بزيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ونائبته، مؤكدة على أن موقفها واضح تجاه المحكمة، وأنها أول من تعامل معها وقدم لها يد العون والمساعدة في إجراء تحقيقاتها في دارفور. وأضاف جار النبي أن على الجميع أن يتعاونوا مع المحكمة خاصة بعد التغيير الذي حدث في السودان لتحقيق المطالب، مشيرًا إلى أنهم في اتفاق جوبا ثبتوا مثول جميع المتهمين أمام المحكمة الجنائية الدولية بشكل عادل، مؤكدًا أنهم يؤيدون تسليم جميع المتهمين، الرئيس السابق عمر البشير ورفاقه.
وكشف شريف جار النبي عن عدم رغبة بعض الأطراف التعاون مع الجنائية، مشيرًا إلى رفضهم مقابلة المدعي العام للمحكمة الجنائية للبشير والمتهمين الآخرين، مؤكدًا حق الجنائية في مقابلة جميع المتهمين بحضور محاميهم أو بدونه، مضيفًا أن هذا الأمر متفق عليه من قبل جميع موقعي اتفاق سلام جوبا.
وقال شريف جار النبي إن المحاكمة مهمة ليطمئن الشعب السوداني ألا تتكرر مثل هذه الجرائم، وأن على الجميع العمل سويا لمعالجة القضية ويطمئنوا أسر الضحايا أن قضيتهم في أيد أمينة وتتحرك بصورة مرضية.
وأبلغ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، مجلس الأمن الدولي أمس، أن السلطات السودانية رفضت وصول محققي المحكمة إلى الرئيس المعزول عمر البشير المحتجز حاليًا في الخرطوم.

حركة العدل والمساواة
Comments (0)
Add Comment