– والمنصورة تزور نقابة الصحفيين تهنئهم بالعرس الانتخابى وتشد على أيديهم ….
– الأخت مريم تذكرني دائما بصديقنا القديم فى حى المزاد فى المناقل … كان يصر على الطواف على جميع حفلات يوم الخميس حتى لو كانت متباعدة بل وحتى لو كان البعض منها يُحيها فنان( رمة ساكت ) على ذمة لغة التوصيفات آنذاك ..وكانت دفوعاته يومذاك ( مامهم الفنان منو ) ….( المهم اللمة )
– وبمناسبة مفردة اللمة هذه فقد كان بين الشريف زين العابدين الهندى وبين الإمام الصادق عليهم الرحمة جميعا ولهم القبول والغفران _ ملاسنات حادة منذ الديمقراطية الثالثة ومن ذلك وصفه للإمام الراحل أنه لو وجد جنازة حاشدة لتمنى أن يكون صاحب النعش( المتوفَى)
– رحم الله الشريف وغفر له فلو أنه تأنّى قليلا لعرف أن للصادق المهدى جاهاََ يبرر له أن يتطلع لصدارة كل مشهد …..
– ولو أن الشريف زين العابدين أطل على المشهد اليوم لعلم أن مريم المنصورة أحق بهذا التوصيف أكثر من والدها الإمام هداها الله وهدأ سرها وخفف من حمولتها ( الكهربائية الزايدة ) !!
– السيدة مريم الصادق التى زارت الصحفيين مهنئةَ بالعرس الانتخابى تمارس العمل فى حزب الأمة منذ العام ٩٨م وتسنمت الكثير من المواقع فى الحزب حتى وصلت لموقع نائب رئيس الحزب ….وكلها بدون انتخاب !! شفت كيييف؟ ( تعيين صر ) !!
– حتى رتبة رائد التى نالتها فى جيش الأمة لم تتدرب لها اسبوعا ولو فى ميدان التنس بشارع المطار …!!
– نعم …الذي يسمع مريم وهى تملأ فمها بالديمقراطية لظن أنها أصبحت أمينة للمرأة فى الحزب بالإنتخابات ثم أصبحت ممثلة له فى قوى الإجماع ونداء السودان بالإنتخابات ثم أصبحت مساعدة لرئيس الحزب ونائبة للرئيس بالاختبار او بالقرعة دعك من الانتخاب
– ولو أن باحثا فى العلوم السياسية أراد أن يكتب رسالة أكاديمية عن شمولية الأحزاب وأبويتها فى السودان لما وجد افضل من مسيرة مريم فى حزب الأمة مادة لبحثه ….
– نعم ..فقد كانت أسرة الحبيب الإمام فى ضاحية الملازمين (شامة النيل فى امدرمان) تستيقظ كل صباح وتقسم المواقع الحزبية على البنين والبنات والأصهار والتابعين بإذعان وكان الحزب وكأنه لعبة (بُبجى) التى يجب أن تنتهى بموت الجميع !!
– كم نحن (مغروضون) هذه الأيام فى فأس سيدنا إبراهيم عليه السلام فقد ازدحمت ساحتنا بالأصنام الكذوبة …إذن لجعلناهم جذاذا إلا كبيرهم ( حمدوك ) لنعلق عليه الفأس
– فها نحن نتوسل للديمقراطية بأوثان شمولية رخامية ناعمة لا تَنتخب ولا تُنتخب
– إييييه
– نحن أيها السادة ندخل مرحلة الحلزونة ….الحالة السياسية الآن كقصيدة ركيكة باعها صاحبها (بعبار عسلية ) لمرجان أحمد مرجان الرجل الذى لاينقصه أى شئ ومع هذا يريد أن يُزاحم لاعبى الكرة والشعراء والممثلين على مواهبهم ويزاحم الموتى على وسائد نعوشهم….المهم عنده أن تتصيده فلاشات الكاميرات ….
– نعم رحم الله الشريف زين العابدين وعافاه فى قبره فإنه لم يدرك عصر ( المرجانة ) ..