الصادق ساتي يكتب : هدّيت فينا يا باشا

 

ورد في الأثر أن أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها قالت أبيات من الشعر على أبيها الصديق رضي الله عنه وارضاه
(وأبيَضَ يُسْتسقَى الغَمامُ بوَجهِه… ثِمالُ اليَتامى عِصْمةٌ للأرامِلِ)

فقال لها الصديق رضي الله عنه وهو يعالج سكرات الموت : ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بنيتي.

أخي الحبيب كمال الدين الحاج شرفي.
صحبته كلّ عمري الذي مضى، رحما ،وصديقا، وأخا كبيرا ، وخالا لأبنائي ، وشراكة في رتبة الجدود للصغير مصطفي.
وصحبته شريكا في العمل ورفيقا في السفر.
وقديما قال الناس (من أحببته لا تشاركه في تجارة ولا تناسبه)
يكون المثل صحيحا إن أكملته ب (إلا الحبيب كمال شرفي)
يسعد بفرح الناس حوله، ويرقص قلبه طربا لسعادة أهله، ويستبشر بحضورنا وبنجاح أبناءنا بأكثر من بشرانا بهم
فذاك الحبيب كمال الدين الحاج شرفي.
يمتع غيره ونفسه بذكاء إنساني خارق 😭
يسعد حين يسعد من حوله
سريع عند الفزع خفيف عند الطمع.
يتمتع ويمتع مرافقه بالرحلة ولا ينتظر متعة محطة الوصول فقط.
وكأني أراه في الجنة يستكشف جمالها ومتعتها في لطائف المعاني، يتخير من رزقها الوفير كما كان يتخير ظريفها ودقيقها (قزقزة) في الدنيا.
أراه متمتعا برفقة إخوانه الشهداء سيف وعلاء شرفي، يستنشق عطر الجنة من تحت قدم أمّه ويعانق أباه في فرح شديد.
هديت فينا والله يا باشا.
😭😭😭😭😭
إنّا لله وإنا إليه راجعون

Comments (0)
Add Comment