التقى حزبا الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل بجنينة السيد علي الميرغني، مساء أمس. وقال الحزبان انه تتويجاً لتفاهمات سابقة بينهما فرضتها الظروف التي تمر بها البلاد، كما حتمتها عليهما مسؤولياتهما التاريخية الوطنية تجاه الوطن والمواطن، التقت إرادات الحزبين على إطلاق حوار شامل لا يستثني أحداً، عدا المؤتمر الوطني، ينهي الأزمة السياسية ويستعيد الانتقال المدني.
وأكد الحزبان على تحديد مهام ومدة الفترة الانتقالية على أن لا تتجاوز العامين وتنتهي بانتخابات حرة ونزيهة. مع وضع أساس دستوري لمرحلة الانتقال يفضي إلى الديمقراطية المستدامة.
وأضاف الحزبان في ببان لهما: “الاتفاق على هياكل ومستويات الحكم الانتقالي بما يحقق مدنية الدولة ويوفر الحياة الكريمة للمواطنين عبر حكومة كفاءات وطنية بعيدة عن المحاصصة الحزبية.. يرحب الحزبان بما جاء في خطاب قيادة المؤسسة العسكرية بالتزامها بأداء مهامها وواجباتها الوطنية وفق الدستور والقانون وأن يكون الجيش قوميا ومهنيا”.
ومضى البيان في القول: “اتفق الحزبان علي تكوين آلية لإعداد رؤية تفصيلية على ما اتفق عليه أعلاه”.
الجدير بالذكر ان الحزبين ترحما على أرواح الشهداء وتمنيا شفاءً عاجلاً للجرحى وعودة آمنة للمفقودين، كما ترحما على ضحايا السيول والأمطار والفيضانات، مشيدين بالجهود والمبادرات المحلية والدولية في تقديم العون والسند لدرء آثار الكوارث، كما حيا الحزبان، نضال الشعب السوداني من أجل قيام الدولة المدنية والديمقراطية المستدامة.