استقبلت حكومة ولاية كسلا قافلة الدعم والاسناد لمتضرري السيول والامطار التي سيرها جهاز المخابرات العامة ضمن الولايات التي استهدفتها رئاسة الجهاز بقوافل الإسناد واشتملت القافلة على مواد غذائية إيوائية ومعينات صحية واخري لسلامة المياه.
وحيا ممثل والي ولاية كسلا الاستاذ عادل عثمان علوب لدى استقباله للقافلة برفقة أعضاء لجنة أمن الولاية واللجنة العليا لطوارئ الخريف، دور الجهاز ادارة عليا ومنسوبين على تسييرها للقافلة ودعمها من استقطاعات عضوية الجهاز برتبهم المختلفة.
ووصف علوب القافلة بالنوعية لما تحتويه من مواد وقال انها اتت في وقتها، مشيرا إلى الفوائد التي يمكن أن تتحقق من محتويات القافلة خاصة المتعلقة بحفظ وسلامة المياه في المناطق المعزولة والتي تواجه إشكاليات في الحصول على المياه، بالإضافة إلى المعينات الصحية التي تساهم في حملات الإصحاح البيئي التي انتظمت الولاية خلال الفترات الماضية.
واضاف علوب أن الجهاز يقوم بأدوار كبيرة على المستوى الاجتماعي وفي أمن الولاية في توفير المعلومات وابداء الآراء السديدة.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة العليا للطوارئ المهندس هاشم عبد اللطيف أن ما قدمه الجهاز من دعم يعتبر مقدرا ويتمثل في نوعية الدعومات التي وصلت الولاية، مشيرا إلى مساهمة عضوية الجهاز في دعم وتسيير القوافل للولايات المختلفة والذي يأتي من باب استشعار المسؤولية والوقوف مع المتأثرين.
ونوه مدير جهاز المخابرات بكسلا العميد امن عمر شينكو أن القافلة نوعية لما تحتويه من معينات، وقال إن رئاسة الجهاز تقوم بمسؤوليات كبيرة وعظيمة بجانب دورها الرئيس في حفظ الأمن والاستقرار وحماية الدولة والأمن القومي.
واضاف أن الجهاز يحس بنبض الشارع وانسانه وأهله في كافة الولايات فكانت هذه المبادرة والدعم المقدم من عضوية الجهاز عبر استقطاعات من رواتبهم كنوع من المسئولية المجتمعية التي يقوم بها الجهاز، مبينا ان القافلة ليست لولاية كسلا فقط بل سبقتها قوافل لولايات اخرى متأثرة وعدد محتويات القافلة التي تحوي 1500 سلة غذائية خصت بها ولاية كسلا لوضعها وأهميتها بالإضافة إلى مواد الإيواء والصحة، مبينا أن ادارة الجهاز عبر منسوبيه ستقوم بالمشاركة في توزيع معينات القافلة التي تغطي 8 من محليات الولاية للمحتاجين تحت إشراف اللجنة العليا للطوارئ.