أعلن الحزب الاتحادي الموّحد رفضه القاطع للقاء الذي جرى بجنينة السيد علي الميرغني مؤخرًا.
وقال رئيس الحزب محمد عصمت يحي،”نحن في الحزب الاتحادي الموّحد نرفض هذا اللقاء جملةً وتفصيلاً، ونردّد مع كلّ أبنائنا وبناتنا من الثوار، أنّ لا عودة للمؤتمر الوطني وأنّ لا عودة لشركائه الذين سقطوا معه.
وشبّه عصمت ما يجري بلقاء السيدين في 1956.
وقال بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة اليوم الخميس،”تنامي إلى أسماعنا أنّ لقاءًا قد تمّ بين حزبي الاتحادي الأصل والأمة القومي، وهذا اللقاء يذكرنا بلقاء السيدين في يوليو 1956، ذلك اللقاء الذي جعل من أجندته ساحة ومنصة للتآمر على الزعيم القائد إسماعيل الأزهري والحكومة الوطنية الأولى، والآن يكرّر الحزبان تآمرهما على ثورة ديسمبر المجيدة بهذا اللقاء.
وأكمل” حسب ما ورد إلى أسماعنا فإنّ ذلك يفتح الباب أمام كلّ الأحزاب التي كانت شريكة للمؤتمر الوطني حتى سقوطه في أبريل 2019″.