تجمع مواطنون مسلحون من منطقة غبيش بولاية غرب كردفان أمام رئاسة شرطة ولاية شرق دارفور بمدينة الضعين مساء اليوم، إثر مقتل التاجر محمد حمد آدم بمنطقة “أم ضراب” التابعة لولاية شمال دارفور صباح اليوم على يد قوة مسلحة على متن سيارة (أتوز). وتجمهر المواطنون أمام القسم بعدد كبير من سيارات (الكروزر) والعربات الصغيرة.
وقال الشيخ آدم إسماعيل في تصريحات لـ”الترا سودان” من أمام رئاسة شرطة شرق دارفور إن “الفزع الأهلي” تحرك من مدينة غبيش لتتبع الجناة، مشيرًا إلى أن عملية التتبع قادتهم إلى الجانب الشرقي لمدينة الضعين. وأوضح أنهم فقدوا “الدرب” وعجزوا عن مواصلة البحث، ما حدا بهم إلى التجمع أمام رئاسة شرطة الولاية ومطالبة السلطات بالعثور على الجناة وتسليمهم. وبحسب الشيخ إسماعيل، يُعدّ التاجر المقتول محمد حمد من كبار تجار الماشية بمنطقة غبيش.
وأفاد عدد من أهل القتيل بأن الشرطة والإدارة الأهلية اتفقت معهم على تكوين لجنة من (15) شخصًا للتباحث معهم والجلوس مع اللجنة الأمنية لمعرفة ملابسات مقتل التاجر محمد حمد وتسليم الجناة الذين يُعتقد أنهم دخلوا إلى مدينة الضعين.
وما تزال التجمهرات مستمرة في انتظار اجتماعات اللجان المشتركة بين أهالي منطقة غبيش ولجنة أمن شرق دارفور، فيما لم تصدر حكومة شرق دارفور أي تصريحات فيما يخص التجمعات الأهلية المسلحة أمام رئاسة شرطة الولاية.