• ليس سراً ..ياسر عرمان تربطه علاقة تواصل مادي وعيني بقوات الدعم السريع وبقائدها حميدتي ونائبه عبدالرحيم دقلو والذي لعب دوراً مهماً في عملية الفراق بإحسان التي تمّت بين مالك عقار وعرمان حيث وافق الرفيقان علي طي صفحات الماضي وعدم الخوض في ملاسنات تزيد الجرح المنوسر قيحاً وصديداً من غسلين الخلاف بين مالك وياسر ..
• من يعرفون حقيقة وطبيعة التواصل بين عرمان والدعم السريع لايستغربون مغازلته المكشوفة لدقلو أخوان بأن يكون الدعم السريع هو نواة قوات الجيش السوداني كمايريده ياسر عرمان وزمرته الذين يلعبون حالياً آخر كروتهم المحروقة ..
• لم يعد سراً أن مجموعة عرمان وحلفاءه يخططون منذ مدة ليست بالقصيرة للوقيعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ..والمستفيدون من اشتباك الجيش والدعم السريع هم خليط الخلايا النائمة من الكوادر العسكرية والأمنية في بقايا جيوش أحزاب الحرية والتغيير التي استيأست من الوصول إلي السلطة إلاعبر شلالات الدم والدموع ..
• التاريخ القريب والبعيد يقول بلسان الشاهد( الذي شاف وعايش كل حاجة ) إن ياسر عرمان رجله (ممحوقة) فهو ما وضعها في مجلس إلا غشيته الخلافات وما دخل في حلفٍ إلا(فرتقه) .. ولا حكومة إلا سقطت وطار طائرها من عُشه ..أرأيتم كيف (فرتق) عرمان حكومة حمدوك ورمي بها إلي سلة مهملات التاريخ؟!
• حالياً يقود ياسر عرمان المجموعة الحالية من الأحزاب التي يرافقها ، يقود هذه المجموعة إلي حتفها !!
• مغازلة عرمان لقوات الدعم السريع تأتي من باب المقولة الحامضة ( من يدفع أُجرة الأروكسترا ..يختار اللحن!)..
• والدعم السريع يدفع أجرة الأروكسترا التي يقودها حالياً المايسترو ياسر عرمان !!