أرجع تجار بسوق مدني ضعف القوه الشرائية ،للسيول والأمطار التي شهدتها الولاية مؤخراً، مشيرين إلى أن سكان القرى هم أكبر محرك للقوة الشرائية بالسوق. واكدوا في استطلاع لوكالة السودان للأنباء صباح اليوم أن التاجر أصبح يبيع حسب ما يمتلكه الزبون من مال.
وأوضح أحمد محمد تاجر خضروات أن كثيرا من مواطني قرى الولاية لم يعد في إمكانهم الوصول للسوق الكبير بسبب إنقطاع الطرق التي جرفتها السيول والأمطار.
في سوق اللحوم أشتكي الجزار محجوب محمد من ضعف القوة الشرائية بسبب السيولة وكثرة السيول والأمطار. وأعلن أن كيلو العجالي 3 الاف جنيه والضأن 4 الاف جنيها بينما يباع كيلو اللحمة المفرومة بسعر 4 الاف جنيها .
وعزا عثمان موسى (صاحب ثلاجة لحوم) ضعف القوة الشرائية لإرتفاع أسعار السلع وقال إن سعر طبق البيض 2600 جنيها وكيلو الدجاج 2 ألف جنيه وكيلو السجوك 4 الاف جنيها .
فيما شهد سوق الفواكه إنخفاضا ملحوظ في الأسعار هذا ما أكده فتحي إبراهيم (تاجر فواكه) وقال بأسى أن الفيضانات والسيول أثرت على حركة البيع وأفصح أن شهري أغسطس وسبتمر من أصعب الشهور على التجار داخل السوق معللا ذلك بكثرة هطول الأمطار وتابع بأن الخريف يقطع كثير من أهل القرى عن السوق، وقال إن كيلو الموز 350 جنيها ودستة البرتقال 1000 جنيها كحد أدنى ودستة المنقة 3 ألاف جنيها .
ودستة القريب فروت 2 ألف جنيها.
أما محى الدين على (تاجر فواكه) ذهب في حديثه عن ضعف القوة الشرائية وعضد ما ذهب إليه الآخرون بأن انحباس سكان القرى داخل قراهم أدى إلى ضعف القوة الشرائية وقال إن سعر ملوة البلح 3 ألاف جنيها وعلبة العنب 600 جنيها ودستة التفاح 3 ألاف جنيه .