الخرطوم / مي عزالدين
شكلت. كاميرا الموبايل. تحدياً جديداً في الأعمال المرئية، حيث أصبحت أدوات صناعة الأفلام الوثائقية ومقاطع الفيديو في متناول اليد، ولم تعد الكلفة المرتفعة والحاجة لمعدات باهظة الثمن عائق أمام كل مبدع أو موهوب..
مهرجان الخرطوم الدولي
يعد مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل ظاهرة إعلامية ثقافية مهنية، يتنافس فيها الشباب في مجال التصوير بالموبايل ومنصة فنية لجيل السوشيال ميديا، ومواقع التواصل الاجتماعي لتفجير طاقاتهم وتنمية وتطَوير إبداعاتهم من خلال طرح قضاياهم العامة..
الانطلاقة الأولى
كانت الانطلاقة الأولى لمهرجان الهاتف السيار في العام 2014 م شارك فيها أكثر من 840 شاباً وشابة أفلام ومقاطع فيديو عبروا فيها عن أفكارهم ورؤاهم للمستقبل..
السينما.. غياب 3 سنوات
.قال. أ. سيف الدين حسن، رئيس المهرجان ومدير شركة نبتة للإنتاج الفني والإعلامي أن هذا المهرجان يمثل في الدرجة الأولى النقلة من التصوير الفوتغرافي إلى السينمائي، وعندما نقول سينما الموبايل فنحن لا نتحدث إلا عن واقع والآن يمثل الآيفون 14 نقلة أساسية لسينما التصوير… وذكر أ. سيف الدين أن السينما ظلت غائبة 3 سنوات ولم يشهد مسرحاً ولا مهرجاناً للسينما، وجاءت سينما الموبايل لتضع لكل شخص فرصة في ذلك، وأضاف.. نتوقع أن يصل 16 ألف مشارك في حفل المهرجان.
كما شرح جوائز المهرجان التي تقام عن طريق تقديم فيلم وثائقي فيلم درامي و تقرير إخباري من أجل تعزيز قدرات الشباب وأن الجوائز هي مادية، إضافة لدرع المهرجان، إلى جانب تقديم دورات تدريبية أونلاين..
إمكانيات مهولة بالموبايل
وفي ذات السياق؛ قال. أ. حق الله الشيخ، خبير التصوير الفوتوغرافي إن أغلب الذين برزوا في التلفزيون هم متميزون ونصيحتي لكل مبتدئ أن يبدأ بالتصوير الفوتوغرافي وأن الموبايل به إمكانيات مهولة ممثلة في الموبايلات المتطورة، فهناك. احترافية مثل استخدام الzoom.
شركة نبتة تنافس نفسها
وقال الإعلامي طارق كبلو إنه حريص جداً على الحضور، وهو في رأيه أن شركة نبتة تنافس نفسها،.
الهواتف الذكية ضروريات
كما أضاف ضياء الدين المصباح، المدير التنفيذي لشركة سوداني أن الهواتف الذكية لم تعد من الكماليات، بل أصبحت من الضروريات لأنها توفر اتصالاً بشبكة الإنترنت في جهاتهم المعنية خاصة في كتابة التقارير العالمية، ويأتي شعار هذا العام حرية وإبداع تحت شمس الحرية.