أعلنت لجنة أطباء الامتياز في السودان- مهنية مطلبية، تمديد الإضراب المعلن لمدة «72» ساعة.
وأكدت أنه في حال عدم تنفيذ المطالب التي رفعتها اللجنة «سيستمر الإضراب حتى تحقيق أهدافه».
وبدأ أطباء الامتياز إضراباً عن العمل بالمستشفيات الحكومية الأحد الماضي، ولمدة ثلاثة أيام، احتجاجاً على تأخر استحقاتهم المالية لأكثر من ثمانية أشهر.
بينما أكدت وزارة الصحة، في وقتٍ سابق، أنها دفعت استحقاقات الأطباء خلال الفترة الماضية عدا قلة قليلة.
5 مطالب
ودعت لجنة أطباء الامتياز في بيان صحفي، الثلاثاء، وزارة الصحة إلى تنفيذ المطالب المقدّمة «في حال حرصها على استمرار أطباء الامتياز في تقديم دورهم».
وكانت اللجنة رفعت «5» مطالب هي: «صرف رواتب جميع أطباء الامتياز لكل الشهور الماضية بلا استثناء، معالجة مشاكل الأطباء الذين سقطت أسماؤهم سهواً من قوائم الأطباء المستحقين، صرف منحة عيدي الفطر والأضحى المبارك وأي بدلات أو حوافز تمت إجازتها من قبل وزارة الصحة الاتحادية أو المالية، التزام وزارة الصحة الاتحادية بصرف المستحقات المالية للدفعات القادمة في وقتها، ووضع اعتبار الدفعات القادمة في التوزيع للامتياز بعمل جدول معلن من قبل وزاره الصحة بتحديد تاريخ التوزيع».
ونوّه بيان اللجنة إلى أن الإضراب كان ناجحاً على مستوى كل الولايات التي قامت به بنسبة تفوق الـ«95%».
وقالت إنها مدت يدها للإسهام في حل المشكلة من مسؤوليتها تجاه النظام الصحي وواجبها تجاه المهنة، وقامت بطلب اجتماع مع وزير بالأمس لإيجاد خارطة لتحقيق المطالب.
وأضافت: «ولكن تفاجأنا برد الوزارة الباهت بأنهم لن يستطيعوا تلبية الإجتماع وفي نفس الوقت قامت وزارة الصحة بتغذية عدد من الحسابات صارفة النظر عن حسابات أخرى لم تتم معالجتها وتصديقها وهذا تهميش واضح من قبل الوزارة تجاه حجم المشكلة وتجاه موقف أطباء الامتياز القوي تجاه المطالب المقدّمة».
واعتبرت أن الوزارة لا تكترث بتاتاً بالمطالب المقدّمة، وكان ذلك متمثلاً بصورة واضحة في عدم تحقيق المطالب السابقة وعدم الاستجابة لطلب الاجتماع والتكاسل في عمل الوزارة تجاه بقية الأطباء المستحقين لمستحاقاتهم المالية وعدم صرف جميع المرتبات لجميع الأطباء، بجانب التعامل مع إجراءات معالجة وتصديق وترتيب أوراق إفادات الحسابات لنسبة كبيرة من أطباء الامتياز بطريقة لا تفضي لتحقيق المطالب بصورة عاجلة.