قالت مصادر في الحركة الإسلامية السودانية إنها اختارت وزير الشؤون الدينية والأوقاف في النظام المعزول أحمد عبد الجليل الكاروري نائباً للأمين العام للحركة.
وبحسب المصادر فإن الاختيار وقع على الكاروري تمثيلاً لشريحة الشباب ومحاولة تقديمهم في الصفوف الأمامية للتنظيم الإسلامي وأفادت باختيار امرأة نائبة للأمين العام – دون الإفصاح عن اسمها -.
وأكدت أن القطاعات الفئوية والمهنية التابعة لها انخرطت في سلسلة اجتماعات سرية مكثفة استهدفت قياداتها الوسيطة وعضويتها في مناطق مختلفة بولاية الخرطوم علي أن تظل لقاءات العضوية ذات طابع اجتماعي.
وعلمت “سودان تربيون” أن الاجتماعات التنويرية التي انعقدت مؤخراً خاطبها الكاروري والقيادي أمين حسن عمر وناجي مصطفي حيث تجئ هذه اللقاءات تنفيذاً لمخرجات اجتماع مجلس الشورى القومي الذي انعقد أواخر شهر يونيو الماضي والتي أوصت بضرورة ترتيب صفوف الحركة الإسلامية والإحاطة بمنسوبيها وأهمية انتشارها المجتمعي وتكثيف الحراك الدعوي والنشاط داخل الأحياء والمناطق والجامعات والمدارس.
كما اقرت التواصل مع السلفيين وتيارات العمل الإسلامي والطرق الصوفية والرموز القبلية وإحكام التنسيق معها في القضايا المشتركة والاهتمام بإعمار المساجد وخلاوي القرآن الكريم وتنزيل البرامج التربوية وأكدت ذات المصادر أن توجيهات صدرت بعدم تصدر قيادات الحركة الإسلامية للعمل المباشر وتجنب الاحتكاكات مع خصومها السياسيين والاكتفاء بالنشاط الاجتماعي والدعوي والتربوي دون الانغماس في العمل السياسي العام.