كشف قاضى فيدرالى مساء أمس عن أجزاء إضافية من إفادة مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) التى توضح اسباب البحث فى منزل الرئيس السابق دونالد ترامب فى فلوريدا، والذى يظهر أن العملاء حصلوا فى وقت سابق على قرص صلب بعد إصدار مذكرة استدعاء للحصول على لقطات مراقبة مسجلة داخل مارالاجو.
تظهر الأجزاء المعلنة حديثا من إفادة وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالى أن الوكالة طلبت فى 24 يونيو الحصول على اللقطات بعد زيارة قبل أسابيع إلى حيث لاحظ الوكلاء من 50 إلى 55 صندوقًا من السجلات فى غرفة التخزين فى العقار، وجاء فى الإفادة أن منظمة ترامب قدمت قرصًا صلبًا فى 6 يوليو ردًا على أمر الاستدعاء.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قالت وزارة العدل فى ملف منفصل إنها طورت دليلًا على أنه من المحتمل أن تكون السجلات الحكومية مخفية وإزالتها من غرفة التخزين وأنه من المحتمل أن تكون الجهود قد بذلت لعرقلة تحقيق الحكومة.
فى نفس السياق، صادرت العدل الامريكية هواتف اثنين من كبار مستشارى الرئيس السابق دونالد ترامب، وأصدروا ما يقرب من 40 أمر استدعاء فى تصعيد كبير للتحقيق الذى تجريه الوزارة فى جهود ترامب لتخريب انتخابات 2020 وسط ادعاءاته المتكررة بان الانتخابات سرقت منه.
وأوضحت الصحيفة أن مصادرة الهواتف، إلى جانب الجهود المتسعة للحصول على معلومات من هؤلاء المحيطين بالرئيس ترامب بعد انتخابات 2020، يمثل بعض الخطوات الأكثر جرأة التى يتم اتخاذها من قبل الوزارة حتى الآن فى التحقيق الجنائى الذى تجريه حول التحركات التى أدت أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021، من قبل حشد مؤيد لترامب.
وأصبح حجم التحقيق موضع تركيز فى الأيام الأخيرة، على الرغم من أنه غالبا ما طغى عليه الصدام القانونى للحكومة مع ترامب ومحاميه حول التحقيق المتصل الذى يتم إجرائه بشأن التعامل مع السجلات الرئاسية، بما فى ذلك وثائق غاية فى السرية والتى احتفظ بها الرئيس السابق فى مقر إقامته بمارالاجو فى ولاية فلوريدا.