نظم نداء أهل السودان للوفاق الوطني بحاضرة ولاية الجزيرة ود مدني ملتقى أهل الوسط ندوة كبرى شاركت فيها فئات المجتمع.
وأشار المتحدثون إلى أن المبادرة جاءت في لحظة فاصلة من تاريخ السودان الذي يمر بمنعطف خطير يحتاج إلى هكذا مبادرات كما أن مشاركة كافة أهل السودان بالرأي تمثل خطوة صحيحة خاصة في القضايا المصيرية.
ابراهيم الفكي خالد ممثل الشيخ الطيب الجد ود بدر قال إن النداء تداعى لنجدة أهلنا في المناقل، مؤكدا استمرار الدعم، وتطرق إلى المراحل التي مرت بها المبارة حتى الآن، مناشدا الجميع تلبية الدعوة وتحقيق التوافق الوطني، مؤكداً رفضهم التدخل الأجنبي في البلاد.
فيما قال الشيخ كريم محمد كريم رئيس النداء بولاية الجزيرة إن الكل ينظر إلينا من الاتفاق على خارطة طريق من أجل مستقبل أفضل، مشيرا الى أن نداء أهل السودان للوفاق تعتبر ذات خصوصية، متمنيا أن تكتمل الفترة الانتقالية بصورة سلسة تلبي طموحات الجميع.
ممثل الطرق الصوفية ونائب رئيس النداء بولاية الجزيرة الشيخ الفاتح شاتوت أشار إلى دور الطرق الصوفية منذ التاريخ وأنهم دوماً يدعمون التوافق والترابط لأنهم أصحاب رسالة مجتمعة.
فيما أكد دكتور عمار زكريا ممثل الأحزاب السياسيه بالنداء، أن السودان ظل يعاني منذ عشرات السنين من الحروب التي أفقرت الشعب وأنه آن الآن لفتح آفاق أرحب من أجل سودان يسع الجميع، مشيرا إلى أن أكثر من ١٦٠ مبادرة كانت قد إنضمت للنداء.