تعد إدارة نسبة السكر في الدم أمرا حيويا لصحتك العامة ، خاصة عندما تكون مصابًا بمرض السكري ، وذلك للمساعدة في منع المشكلات الخطيرة مثل فقدان البصر وتلف الكلى وأمراض القلب.
يحدث ارتفاع نسبة السكر في الدم عندما يكون هناك الكثير من السكر في الدم ونقص الأنسولين ، ونتيجة لذلك يسبب أعراضًا مقلقة مثل عدم وضوح الرؤية والصداع وزيادة التبول وفي بعض الحالات القيء وسرعة ضربات القلب والارتباك والغيبوبة.
ويعتبر ارتفاع نسبة السكر في الدم هو أي شيء يزيد عن 125 مجم / ديسيلتر أثناء عدم تناول الطعام لمدة ثماني ساعات على الأقل، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That». التحرك تقول مستشارة التمريض كيرا باول : “أقوم بدمج 20 دقيقة على الأقل من الرقص ، أو المشي على وجهي ، أو السباحة ، أو ركوب الدراجة في روتينك اليومي، وهذا يمكن أن يساعد في خفض نسبة السكر في الدم”. ممارسة الرياضة تقول كيرا إن “التمرين هو جزء مهم من إدارة نسبة السكر في الدم. ممارسة الرياضة بانتظام يقوي قلبك ، مما يسمح له بضخ المزيد من الدم بجهد أقل ، مما يقلل الضغط على الشرايين ويخفض ضغط الدم.
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض ، في 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة إلى الشديدة أسبوعيًا هي مفتاح تنظيم نسبة السكر في الدم “. تحقق من مستويات السكر في الدم في كثير من الأحيان توضح باول ، ” إذا تم تشخيص إصابتك بارتفاع مزمن في نسبة السكر في الدم أو ما قبل السكري سواء من النوع الأول أو الثاني ، فمن المهم أن تتحقق بانتظام من مستويات السكر في الدم وأن تلتزم بالعلاج الذي يصفه لك طبيبك. في بعض الحالات ، لا يمكن تنظيم مستويات السكر في الدم دون مساعدة أدوية معينة ، لذا فإن تناولها على النحو الموصوف ضروري للوقاية من المضاعفات “.
حافظ على رطوبتك تقول ليزا ريتشاردز ، أخصائية التغذية ومؤلفة نظام الكانديدا الغذائي : “الكلى هي الطريقة الأساسية التي يتخلص بها الجسم من السكر الزائد، ومن خلال الحفاظ على رطوبة الجسم ، تعمل الكلى بكفاءة وفعالية أكبر في هذه العملية، وعندما نتعرض للجفاف يمكن أن تبدأ مستويات الجلوكوز لدينا يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ، كما أن شرب الكثير من الماء يساعد على ترطيب الدم ، مما يساعد في الحفاظ على التوازن في مستويات السكر في الدم بدلاً من الارتفاعات والانخفاضات السريعة”.
الماء هو المصدر المفضل للترطيب ، خاصة لمرضى السكري ، بدلاً من اللجوء إلى المشروبات الرياضية المليئة بالسكر، وهناك خيارات ترطيب متوفرة في السوق ، ولكن تحقق دائمًا للتأكد من أنها لا تحتوي على سكريات مضافة أو كربوهيدرات زائدة “.
تناول الألياف تشارك تريستا بيست: “تعتبر الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان طريقة ممتازة لإدارة نسبة السكر في الدم عن طريق منع أو تقليل طفرات الجلوكوز، ولألياف القابلة للذوبان قادرة على تحسين حساسية الأنسولين من خلال كونها مصدرًا غذائيًا للبكتيريا المفيدة في الأمعاء عندما تكون ميكروبيوم الأمعاء متوازنة ، تكون هذه البكتيريا قادرة بشكل أفضل على هضم الطعام وتخفيف استجابة الأنسولين.
كما أن هذا الشكل من الألياف سيبطئ امتصاص الجسم للسكر وبالتالي يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، عن طريق إبطاء معدل امتصاص الخلايا يمكن أن يتكيف مع الأنسولين وبالتالي يخفف الارتفاع والانخفاض السريع في نسبة الجلوكوز في الدم، وتشمل مصادر الألياف القابلة للذوبان البقوليات والشوفان والأفوكادو والبطاطا الحلوة والبروكلي وبذور الكتان والجزر والتفاح على سبيل المثال لا الحصر”.
الدهون الصحية وفقًا لباول ، ” النظام الغذائي المغذي والمتوازن هو وسيلة فعالة للسيطرة على مرض السكري، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة ، مثل الأطعمة المقلية وأي شيء يحتوي على نسبة عالية من الملح والسكر. أيضًا ، احترس من السكريات المشروبات لأننا غالبًا لا نفكر في مقدار السكر الموجود في المشروبات مثل العصائر والصودا والمشروبات الكحولية والمشروبات الرياضية. كما أن الدهون الصحية ، مثل السلمون والمكسرات والبذور ، هي أيضًا طرق رائعة للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم”.