أحالت السلطات السودانية 8 من عناصر لجان المقاومة إلى المحاكمة بتهمة مقتل رقيب يتبع للإستخبارات العسكرية بعد أن أكملت التحريات في مواجهتهم
وفي مارس الفائت أعلن الجيش السوداني أن رقيبا يتبع له قتل بطريقة وحشية مع التمثيل بجثته بالتزامن مع مظاهرة حاشدة رافضة للحكم العسكري شهدتها المنطقة المحيطة بشارع القصر
ولاحقاً شنت الشرطة حملة اعتقالات واسعة شملت 9 من قادة لجان المقاومة بمنطقة “الديم” قبل أن تفرج السلطات عن 5 منهم بالضمان فيما أبقت على 4 آخرين قيد الحبس.
وأبلغ مصدر في النيابة “سودان تربيون” “أن التحريات اكتملت في مواجهة المشتبه بهم في البلاغ 1152/2022 الخاص بمقتل عنصر الاستخبارات العسكرية وعددهم ثمانية أشخاص وصدرت توصية بإحالتهم للمحكمة”.
وأعلن تحديد الثالث من أكتوبر المقبل موعدا لبدء المحاكمة كاشفا عن نقل المشتبه بهم إلى سجن كوبر، بعد أن كانوا في الانتظار بسجن “الهدى” شمال أمدرمان.
وفي يوليو الفائت الحق بالبلاغ حسام الصياد وهو قيادي بارز في تنظيم “غاضبون بلا حدود” الذي يتولى أفراده الاشتباك مع قوى الأمن أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكم العسكري، وأعلنت أسرته الأسبوع الماضي انه دخل في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على تطاول اعتقاله وتدهور وضعه الصحي.