اتسعت الشقة بين المريخ والهلال وبقية أندية الممتاز بوضوح في النسخ الماضية من مسابقة الدوري، وعلى الرغم من الصراعات العنيفة في المريخ، والتراجع الواضح لفريق الكرة، والغيابات المستمرة التي تضرب الفريق، غير أن الفريق تمكن من المحافظة على تميزه الفني مستفيداً من إمكانيات اللاعبين الكبيرة، وجودة البدلاء، بعد أن حرص رئيس النادي السابق جمال الوالي على دعم الفريق باستمرار، فيما تمكن الهلال من الاستفادة من الظروف الإدارية المتردية للمريخ، وتمكن من الظفر بلقب الدوري في آخر نسختين، على الرغم من عدم رضا أنصار النادي على مستويات اللاعبين، والهجوم الجماهيري المستمر عليهم، بدرجة قادت مجلس إدارة النادي على إبرام تعاقدات بالجملة مع محترفين أجانب، وبالرغم من ذلك تمكن الأزرق من الظفر باللقب، واتسع الفارق بينه وصاحب المركز الثالث لأكثر من عشرين نقطة، فيما كان الفارق شاسع بينه ورابع الترتيب، ويتوقع أن ترتفع الفوارق أكثر في النسخة المقبلة؛ عطفاً على استعدادات الأندية الضعيفة، بالنظر لاستعدادات عملاقي القمة.