قال أمين القطاع السياسي بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني دستور نقابة المحاميين هو ورشة وليست مبادرة وصدرت من جهة تملك شئ من الموثيقية وشاركنا فيها قانونيا وسياسيا وماصدر من الورشة مجرد مقترح دستور ليس له معني اذا لم يتم توقيع اعلان سياسي مشيدا بالسيد بخاري الجعلي.
وقال انه واحد من كبار فقهاء الدستور في السودان وأشار السيد إبراهيم الميرغني في (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق أن خروج الجيش من العملية السياسية خطوة كبيرة جدا من المؤسسة العسكرية موضحا ان شرط الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الاساسي للدخول في أي عملية سياسية هو عدم اقصاء أحد من القوى الرئيسية الفاعلة ولها وجود على ارض الواقع مشيرا الى أن المؤتمر الوطني يمكن ان يكون جزء من حكم السودان في مرحلة تانية بعد الفترة الإنتقالية وربما يغير اسمه وهذه مسألة خاصة به.
وقال الميرغني لدينا تاريخ سياسي مشترك مع الحزب الشيوعي وحزبنا صديق للجميع وحزب الامة هو المكافئ التاريخي والموضوعي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وهما طرفي المعادلة السياسية التي حافظت على إستقرار السودان وأكبر المصائب التي واجهت السودان تصدى لها حزب الامة والاتحادي الديمقراطي وهنالك تواصل وتنسيق تام بين الحزبين مترحما على الإمام الصادق المهدي وقال ان البلاد فقدت ركن من اركان الحكمة