أعلن مسؤول محلي بولاية القضارف عن تحديدهم 48 ساعة لموظفي المنظمات الأجنبية والمحلية لتوفيق أوضاعهم، بعد ظهور إصابات وحالات اشتباه بمرض جدري القرود في إحدى مخيمات اللاجئين.
والأحد، قررت ولاية القضارف إغلاق مخيم الطنيدبة بمحلية المفازة الذي يضم نحو 25 ألف لاجئا إثيوبيا، بعد رصد السُّلطات الصحية ثلاث إصابات و60 حالة اشتباه بجدري القرود داخل المعسكر.
وقال المسؤول المُكلف بإدارة منطقة المفازة عثمان عبد الله، لـ “سودان تربيون”، الاثنين؛ إنه “أبلغ العاملين في المنظمات الأجنبية والوطنية التي تنشط في إغاثة اللاجئين بتوفيق أوضاعهم خلال 28 ساعة”.
وطالب موظفي المنظمات بضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية خلال المهلة الممنوحة لهم بالتنسيق مع معتمدية اللاجئين التابعة لوزارة الداخلية.
ويقع مخيم الطنيدبة على بُعد 20 كيلو مترا من مدينة المفازة، لكنه يتأخم مناطق تابعة لها على بُعد 5 كيلو مترا؛ وهو معسكر يبعد عن مدينة القضارف حاضرة الولاية نحو 100 كيلو مترا.
بدوره، كشف مسؤول الطوارئ الصحية بولاية القضارف أنور بانقا عن تلقيهم بلاغات بحالات اشتباه بمرض جدري القرود في مخيم أم راكوبة التي يبعد 85 كيلو مترا عن مدينة القضارف.
وتأوي ولاية القضارف، شرقي السودان، حوالي 100 ألف لاجئ إثيوبي وصلوا إليها تباعا منذ نوفمبر 2020، كما تستيضف لاجئين آخرين من ارتريا والصومال؛ جميعهم يقيمون في 4 مخيمات رئيسية كبيرة.