لجان المقاومة تطرح”الميثاقُ الثوري لتأسيسِ سُلطةِ الشعب“

طرح قادة الاحتجاجات في السودان يوم الأربعاء، رؤية سياسية جديدة لمخاطبة جذور الأزمة في البلاد وتقديم الحلول التي تعيد السلطة للشعب.
وقالت لجان المقاومة في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات، إن لجنة فنية مشتركة لتوحيد الرؤى، أنهت عملها وأخرجت رؤية سياسية واحدة باسم ”الميثاقُ الثوري لتأسيسِ سُلطةِ الشعب“ تمثل كل السودان بكافةِ اتجاهاته.
ووقع على الرؤية الجديدة 54 لجنة مقاومة في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات الأخرى، في شرق وغرب وشمال وجنوب البلاد.
وأوضحت لجان المقاومة في بيان مشترك تلقت ”إرم نيوز“ نسخة منه، أن ”الميثاقُ الثوري لتأسيسِ سُلطةِ الشعب“ يمثل الأساس للممارسة الرشيدة للعمل السياسي في السودان، والإطار الحقيقي لمخاطبة جذور المشاكل وعلاجها، ومشاركة الجماهير في إنتاج رأيها السياسي“.
وذكر أن ”الرؤية الجديدة تعيد للشعب سلطته المختطفة وينصبه الحاكم والرقيب على ممثليهِ داخل كافةِ هياكل السلطة“، مشيراً إلى أن القضايا المطروحة من لجان المقاومة ستكون اللبنة الأساسية للوحدة وتشكيل الجسم الذي سيضم جميع القوى الثورية في قالب وقلب واحد.
وأشار البيان إلى أن مسودة الرؤية السياسية ستكون قابلة للتعديل والتطوير من قبل القوى غير الموقعة، داعياً الى تداولها ومناقشتها حتى تمثل كل لجان المقاومة في كافة ربوع الوطن.
وأكد أن ”الرؤية البرامجية المستندة على ركائز واضحة وحقيقية هي التي تكون الضامن الحقيقي للخروج بالدولة السودانية من محطة التوهان والتخلف إلى خانة الاستقرار والتقدم.
ومنذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تنخرط لجان المقاومة وتجمعات نقابية وقوى سياسية أخرى في احتجاجات مستمرة؛ رفضًا للقرارات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، التي أدخلت البلاد في أزمة سياسية كبيرة.
وتتسارع الخطى في السودان هذه الأيام لتقديم المبادرات الوطنية للخروج من الأزمة السياسية، وتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى التحول المدني الديمقراطي.
وكان الجيش قد أعلن، في 4 تموز/يوليو الماضي، الانسحاب من المفاوضات السياسية لإفساح المجال أمام القوى المدنية لتتوافق على حكومة مدنية، يُحل بعدها مجلس السيادة، ويُشكل مجلس للأمن والدفاع بصلاحيات سيادية واسعة.

الميثاقُ الثوري لتأسيسِ سُلطةِ الشعب
Comments (0)
Add Comment