بحث الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق أوجه التعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية واستئناف نشاط المنظمة لخدمة مواطني الإقليم بعد صدور قرار المحكمة العليا القاضي بعودة نشاطها في السودان.
وأكد أن حكومة الاقليم ستكون على قدر المسؤولية في إرجاع أصول وممتلكات المنظمة، وفقاً للإطار القانوني والتوقيع على اتفاق شراكة قريباً في حاضرة الإقليم الدمازين حتى تتمكن المنظمة من تقديم خدماتها للمواطنين لاسيما الذين تأثروا بالأحداث التي شهدها الإقليم مؤخراً.
وأشاد بادي بدور المنظمة التي بدأت نشاطها من داخل الإقليم قبل عقود.
من جانبه رحب الأستاذ يحي آدم عثمان الأمين العام المناوب للمنظمة بزيارة حاكم إقليم النيل الأزرق للمنظمة وتعاونه الكبير ومعرفته بالأدوار التي ظلت تقوم بها، حيث انطلقت قبل أكثر من أربعة عقود من الإقليم من باو والدمازين واليوم تنتشر المنظمة في أربعين دولة أفريقية.
وأعلن يحي تسيير قافلة لإصحاح البيئة للاقليم قريباً الى جانب قافلة أخرى إغاثية للمتضررين من الأحداث التي شهدها الإقليم مؤخراً.