مزقت الصراعات الإدارية نادي المريخ، ووضعته على مرمى عقوبات متواصلة، وبدا وكأن مجالس الإدارات المتعاقبة تعاقب النادي، وخرج سودكال ببيان، وبفرح غامر أعلن فيه أن لاعباً ليبياً لا تعرفه الجماهير، ولم يدافع عن شعار النادي مطلقاً كسب قضية كان قد رفعها للجنة الانطباط بالاتحاد الدولي، يطالب بمبلغ يقترب من نصف مليون دولار، كما أن مطالبات أخرى في عهد رئيس النادي الأسبق أسامة ونسي، عرفت طريقها للجنة الانضباط؛ إذ يطالب بمبلغ 20 ألف دولار تمت جدولتها ولم يتسلمها البلجيكي.
المطالبات المستمرة، والتعاقدات الفاشلة لكثير من المغمورين، الذين لم يقدموا للفريق ولم يستفد منهم في شيء، تسببت في حرج بالغ، لكل من يتقلد رئاسة النادي، وباتت أشبه بالمكايدات لتضع الجماهير تحت قلق مستمر، الأوضاع الإدارية في المريخ تحتاج للتصحيح، فالنادي يمر بمرحلة صعبة في تأريخه، ويشارك في بطولات “كاف” وينافس على الدوري السوداني، ويحتاج لأموال طائلة وصرف وإنفاق لا ينتهي، وتطارده الفيفا بعقوبات قاسية، فيما امتلأ ملف النادي بالغرامات، وهو ما يجعله عرضة لعقوبات مغلظة في المستقبل القريب.
آدم سودكال وأعوانه خرجوا تماماً من قلوب الجماهير، ولحق بهم حازم مصطفى وحان موعد التغيير، وهو ما لن يتم إلا بأمر الجماهير.