برأت محكمة جنايات عطبرة شمال السودان اليوم الإثنين، المتهمين من ضباط جهاز المخابرات العامة بقتل طالب الهندسة طارق أحمد علي.
وقُتل “طارق” بمدينة إبان إندلاع الاحتجاجات السلمية في ديسمبر من العام 2018، خلال عهد المخلوع عمر البشير.
وتأتي تبرئة المتهمين بقتل الشهيد طارق أحمد علي، بعد أيام من تبرئة المتهم بقتل الشهيد حنفي عبدالشكور، وإطلاق المتهمين بقتل الشهيد بابكر عبدالسلام، وهما من شهداء ثورة ديسمبر.
وأنهت النيابة العامة في فبراير من العام 2021، تحرياتها في الدعوى الجنائية 154/ 2018 المتعلقة بمقتل الشهيد طارق أحمد على عبد الجليل.
وتم تقديم ملف القضية للمحكمة التي عقدت عدد من جلسات الاستماع لممثلي الإتهام والدفاع قبل أن تقرر تبرئة المتهمين.
وكان خروج مدينة عطبرة ملهماً لكثير من المدن السودانية، للانخراط في سلك الثورة، التي بدأت في الولايات وتلقفتها العاصمة.
ووجهت للمتهمين التابعين لجهاز المخابرات العامة تهماً تحت المواد 21/ 26/ 89/ 130/ 186 من القانون الجنائي.
وتتعلق مواد الإتهام بـ«جريمة القتل بالإشتراك الجنائي والجرائم ضد الإنسانية».
وأدت ممارسات أجهزة النظام البائد القمعية لإبقاء المخلوع في سدة الحكم، لسقوط عشرات الشهداء خلال شهور الثورة.