نفى الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، ما تردد عن إرجاء قوى الحرية والتغيير النظر في طلب تقدم به للالتحاق بالتحالف .
وأكد الحزب في بيان أنه لم ولن يتقدم بطلب كهذا، مبدياً استعداده للانفتاح على أي من المبادرات الإيجابية المطروحة.
وقال إن أي شخص من منسوبيه يُقدِم على خطوة كهذه يمثل نفسه، وليس رأي الحزب، وسيعرض نفسه للمساءلة وما يستوجب ذلك من قرارات.
ونوه الحزب لتواصله في إطار المبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية مع عدد من الكيانات والأحزاب السياسية وحركات الكفاح المسلح وعدد من القوي المجتمعية، ويرى الحزب أنه لابد من صناعة المصلحة في التغيير.