انشقاق داخل قوى الحرية والتغيير بين موافق ورافض لتسوية تسمح باستيعاب أحزاب الاتحادي الأصل والشعبي وأنصار السنة.
وكشفت المصادر الأربعاء، عن رفض رؤساء وقيادات بارزة لمساعٍ تقوم بها قيادات بقوى الحرية والتغيير، لضمّ الشعبي وأنصار السنة والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.
وقالت المصادر أنّ مواقف قوى الحرية والتغيير حيال هذه الخطوة بعضها كان صريحًا في رفضه والبعض الآخر كان متردّدًا.
وأضاف بأنّ الاتّجاه القويّ رفض هذه التسوية، وبرّر الرفض لاعتبارات عديدة من بينها موقف الشارع وموقف القوى المتمسّكة بعدم استيعاب الأحزاب التي شاركت نظام الإنقاذ حتى سقوطه. فيما تسمك البعض بالتسوية وتقديم تنازلات لتمضي العملية السياسية للامام.