قال كمال وداعة صاحب مبادرة “مفروش” للقراءة واستبدال الكتب قال إن الكتب الورقية لا تزال محافظة على مكانتها في مد العلم والثقافة لرواد التعلم وللباحثين عن المعرفة بالرغم من منافسة الكتب الالكترونية والظروف الاقتصادية.
وأضاف وداعة لدى مخاطبته إستعادة مبادرة “مفروش” والتي صاحبت إقبالاً ملحوظاً من كل الفئات خاصة الشباب صباح اليوم بساحة أتني إلى أن الظروف الإقتصادية بالبلاد كان لها دوراً في تدني نسبة شراء الكتب، لذلك كانت مبادرة “مفروش” التي تسعى لتوفير الكتب بأسعار رمزية رغم التكلفة العالية لها وذلك لتشجيع الناس على القراءة. وأشار وداعة إلى مجانية القراءة والإستبدال، وذكر وداعة أن المبادرة قديمة وليست جديدة، بدأت في التسعينات واستمرت حوالي 4 سنوات فقط بسبب مضايقات من النظام السابق، ثم عاودت المبادرة نشاطها قي عام 2009 في ساحة اتني ثم انتقلت الى ساحة المتحف القومي، غير أن مضايقات من ملاك المحلات حالت دون إستمرار المبادرة، وناشد كمال الجهات المسؤولة بدعم فريشي الكتب وتجهيز أماكن خاصة وثابتة لهم. مما يجدر ذكره أن حملة “مفروش” ستكون شهرية وبأسعار رمزية للقراء.