السكر شكل من أشكال الكربوهيدرات، ويعمل الجسم على تحويل جميع أشكال الكربوهيدرات إلى سكر، وثمة أنواع مختلفة منه، وذلك بناءً على تركيب جزئياتها.
وتتكون السكريات الأحادية من جزيء واحد، مما يجعلها أبسط أنواع السكر، وتشمل:
الجلوكوز.
الجلاكتوز الذي يحتويه الحليب.
الفركتوز الموجود في الفواكه.
وهناك السكريات الثنائية التي تحتوي على جزيئين أو أكثر، وتشمل:
السكروز، ويعرف باسم السكر المنزلي.
اللاكتوز، ويشيع في منتجات الحليب والألبان.
النشاء.
ويفكك الجسم الكربوهيدرات إلى جلوكوز، الذي يدخل بدوره إلى مجرى الدم ويعمل هناك مصدرا للطاقة.
ونأتي هنا إلى السؤال المحوري: هل يحتاج الإنسان السكر ليعيش؟
تقول جمعية القلب الأميركية إن جسم الإنسان لا يحتاج السكر المضاف بأي شكل من الأشكال ليحيا حياة صحية.
ويأتي السكر الطبيعي من مصادر مختلفة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان لكي يبقى بصحة جيدة.
وعلى سبيل المثال، تحتوي الفواكه على الفركتوز وعناصر غذائية أخرى مثل الألياف والفيتامينات ومعادن أخرى.
وتفتقر معظم الأغذية والمشروبات التي تحتوي على السكر المضاف مثل الشوكولاته إلى هذه العناصر الغذائية.
ويشير مصطلح السكر المضاف إلى تلك المواد التي لا توجد في الأطعمة بشكل طبيعي مثل المخبوزات، بل يتم إضافتها إليها.
إن استهلاك كميات كبيرة من السكر المضاف يمكن أن ينطوي على مخاطر صحية، لذلك تنصح التعليمات الصحية الأشخاص بالحد من كميات السكر التي يتناولونها، وفق موقع “Medicalnewstoday” الصحي.
وحددت الأكاديمية الوطنية الأميركية للطب أن كمية الكربوهيدرات اليومية الموصى بها للبالغين والأطفال من عمر عام واحد تزيد على 130 غراما.
وتنصح الأكاديمية أيضا بأن تكون هناك 45-65 سعرة حرارية من تلك التي يستهلكها البالغون يوميا من الكربوهيدرات.
أخطار السكر.
ولا يأبه كثيرون بنصائح خبراء الصحة بشأن الإفراط في تناول السكر، رغم أن ذلك ينطوي على مخاطر الإصابة بأمراض منها:
الإصابة بمرض السكري.
أمراض القلب.
سرطان القولون.
مرض الكبد.
تلف شبكية العين.
تلف العضلات والأعصاب.
ويجب أن يكون الإنسان حذرا في أمر السكر، إذ إنه يظهر بأسماء عديدة في المعلومات التعريفية على المنتجات، ومنها:
السكر الخام.
سكر محوّل.
مركزات عصير الفاكهة.
سكر جوز الهند.
الفركتوز.
السكروز.
والكربوهيدرات بشكل عام هي وقود تمد الجسم بالطاقة ويحوّلها إلى الجلوكوز، بعد ذلك تدخل إلى مجرى الدم، وبعض هذا الجلوكوز ضروري للمخ والجهاز العصبي وخلايا الدم الحمراء حتى تعمل بالشكل الصحيح.
ولدى الجسم آلية طبيعية للتعامل على مستويات الجلوكوز المرتفعة فيه، فتقود إلى زيادة مستوى الأنسولين، أما المستويات المنخفضة من السكر فتؤدي إلى تقليص مستويات هذا الهرمون.
ويحتاج الجسم إلى مستويات مناسبة من الأنسولين حتى يعمل بالصورة الصحيحة، لذلك فالقليل من هذا الهرمون أو عمله بطريقة مضطربة يقود للإصابة بالسكري.