أصبح العالم حالياً يتجه نحو الطاقة البديلة والمتجددة والتي تسعى من خلالها المنظمات الدولية وغير من المهتمين بالبيئة تسعى لتغيير استخدام الطاقة النظيفة بدلاً عن تلك التي تترتب عليها كوارث وإفرازات يصعب مع طول الوقت تدارك آثارها السالبة، ولم يسعَ السودان خلال تاريخه البعيد والقريب للاستفادة من الكثير من بدائل الطاقة، وذلك إما لعدم المعرفة والقيمة أو لقلة الإمكانات والتوعية مما دعا عدد من الشركات العاملة في هذا المجال للدخول في استخدام مشاريع الطاقة البديلة ولكنها فشلت في عدم كسب ثقة المواطن والدولة على حد سواء.
رؤية جديدة
وتعتبر شركة عبيد إحدى الشركات اللبنانية العاملة في مجال الطاقة البديلة قررت الدخول في هذا المجال والاستثمار في السودان عبر شركة صابر سلور وأكدت الشركة أنها تناولت كل الإشكالات السابقة وأنها جاءت برؤية جديدة في استخدام الطاقة البديلة، وإلى ذلك فإن شركة عبيد اللبنانية المختصة في أعمال الطاقة البديلة والتي تعتبر من أكبر الشركات في هذا المجال، مندوب الشركة في السودان المهندس علي عبيد قال لـ(اليوم التالي) إن شركة عبيد بلبنان أكدت رغبتها للعمل في السودان من خلال الشراكة مع شركة (صابر سلور)، وأوضح أن الشركة تعمل في مجال المضخات للتخفيف من التلوث بالبلاد ضمن مبادرة جعل الكون أخضراً والاستغناء عن الديزل للتخفيف من التلوث، وأضاف أن الطاقة البديلة تحل محل الديزل بالإضافة لعمل المشاريع عن دراسة حقيقية، وأكد عبيد أن الشركة أمنت كل ما تحتاجه المشاريع من معدات وغسبيرات موجودة داخل مستودعات الشركة، والتي يمكنها أن تسد حاجة الدولة للمشاريع الكبيرة والمواطن الصغيرة.
وقال إن الشركة لديها رؤية جديدة تحاول من خلالها تغيير المفاهيم لدى المؤسسات والجمهور حول الاستفادة والمزايا التي تحققها الطاقة البديلة والمتمثلة في شكل الحماية والجودة والمتابعة اللاحقة لأي مشروع مما يعني تركيب بدون مخاطر، والاهتمام بشكاوى الزبائن، وأوضح أن الشركة تحاول الاهتمام بالمزارعين للدخول في هذه المشاريع لأهميتها القصوى خاصة وأن السودان من البلدان الزراعية المعروفة، مشدداً على أن الشركة من أكبر الشركات في تركيا والإمارات ولكي ننجح في السودان ويكون لنا اسم لابد أن يكون الجميع راضين عن الخدمات التي نقدمها ابتداءً من الدولة وحتى والمواطن البسيط.
نقل الخبرة
ومن جانبه أكد دكتور صابر صاحب شركة (صابر سولر) والتي تعتبر الشريك الرسمي لشركة عبيد، قال إن الفكرة جاءت من أجل تطوير استخدام الطاقة البديلة، ومن ثم توفير كل الإمكانات وغيرها من اسبيرات حتى لا يفقد المواطن الثقة خلال الأعطال عطل بحكم التجربة ولذلك سعت شركة عبيد الله لتوفير جميع احتياجات الطاقة البديلة، مشيراً الى أن شركة (صابر سلور) هي أكبر ضامن، وسعت للتعامل مع الأجانب للاستفادة التقنية ونقل التجربة للكادر السوداني، كاشفاً أن المزارعين لديهم الرغبة في امتلاك الطاقة البديلة ونسبة للسعر العالي تم الاتفاق على نقل الخبرة للكادر السوداني، منادياً بضرورة التوعية للمواطن وعكس إيجابيات الطاقة الشمسية التي تعتبر طاقة نظيفة، كاشفاً وأن الجانب الإعلامي يمكن أن يحصل الشخص على الطاقة البديلة بأقل ما تيسر ننصح أن يتجه الجميع إلى الشركات لمزيد من الشراكة، وكشف صابر أن وجود شركة عبيد تعني للسودان المثير من خلال إمكاناتها وجديتها والتي نسعى من خلالها لخدمة السودان والمواطن.