أظهر غازي الغرايري فشلاً ذريعاً في تجهيز بدلاء على مستوى عال من التميز، على الرغم من وفرة العناصر بالفريق، ولم يتمكن التونسي من تقديم بدلاء، وهو ما كشفته المباراة أمام الأهلي الليبي، وبالرغم من تراجع مستوى الفريق والضغط العنيف الذي تعرض له في الجزء الأخير من المباراة؛ غير أن تدخلات المدرب كانت ضعيفة، وفي توقيت متأخر من المباراة، فدفع بعمار طيفور الذي كان قد أسقطه من حساباته طوال الفترة الماضية، وأدو موسيسي الذي فشل في إثبات جدارته، كما دفع بسليمان زكريا الذي لم يكن جاهزاً للمشاركة كفاية.
الغرايري فشل في تجهيز عديد اللاعبين المؤثرين على غرار بكري المدينة، وعمار طيفور، ففقد الفريق جهودهم، في وقت كان يحتاجهم فيه.