فجرت التسوية التي أجرتها لجنة تسيير المريخ التي قادها حازم مصطفى مع نادي فاركو المصري، براكين الغضب في المريخ، وأورد أحد المواقع الرسمية خبراً يفيد برفع العقوبة عن فاركو وسيف تيري، بعد التسوية، وإرسال القسط الأول من المبلغ؛ والبالغ 300 ألف دولار، وهو ما أثار غضباً جماهيرياً كبيراً، وقد يضع حداً لمسيرة حازم مصطفى مع النادي، ويصعب من مهمته بشدة في الانتخابات المقبلة، ذلك أن القضية كانت مضمونة تماماً، والنادي بصدد تسليم أمواله كاملة دون الحاجة لتقسيط، كما أن القضية ذاتها، الهدف منها ليس الحصول على المال أو التعويض، وإنما المحافظة على قوة النادي وهيبته، وحتى تمثل درساً لأي لاعب أو ناد تسول له نفسه، التلاعب بالنادي.
الجدل الذي أثارته قضية سيف تيري، سيتواصل بعنف، وسيأخذ أبعاداً قانونية أكثر، ذلك أن توقيت تسلم مبلغ التقسيط البالغ 300 ألف دولار، يعني الكثير، وحال ثبت أن لجنة التسيير تسلمته بعد حلها، فسيتم تحويل القضية إلى لجنة الأخلاقيات، فيما يتمسك مجلس آدم سودكال بحقوقه كاملة، ورفض بشكل نهائي أمر التسوية، فيما فجرت التسوية براكين الغضب عند جماهير المريخ التي تمسكت بمواصلة كافة المراحل، حتى توقيع العقوبات على النادي واللاعب، وتسلم مبلغ الغرامة كاملاً.