أرجع المعهد الأمريكي لدراسات السلام، تأخر عودة الحكومة المدنية في السودان إلى الانقسامات بين الفصائل السياسية في البلاد.
ودعا المعهد في تحليل نشره على موقعه الرسمي أمس الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لإشراك الجماعات المدنية المؤيدة الديمقراطية في البلاد، وأكد المعهد على خطوة وصول السفير الأمريكي للسودان جون قودفيري وقال إنها خطوة هائلة لدعم التحول الديمقراطي المدني، واعتبر أن وصول السفير الأمريكي بعد قطيعة دبلوماسية لأكثر من 25 عاماً يعد لفتة قوية لإحياء الحركة السلمية الداعية للتحول المدني الديمقراطي في السودان وأضاف المعهد: “يجب أن تتواصل السياسات الأمريكية والدولية في السودان على نطاق واسع وحيوي لإشراك الجماعات المؤيدة للديمقراطية في البلاد”.
ونوه إلى أهمية أن تتمدد هذة المشاركة لتشمل كافة أطياف الحراك المدني وأن لا تقتصر على النخب السياسية، وأشار التحليل إلى أن المقابلات التي اجريت مع المواطنين عكست أنهم يشعرون بأن الدعم الدولي والولايات المتحدة يقتصر على النخب السياسية من خلال المؤتمرات التي تعقد في فنادق الخرطوم وليس على نطاق أوسع يشمل المجموعات التي تعمل على المستويات المحلية.