دشنت لجنة المعابر البرية السودانية المصرية دورة أعمالها الثانية عشر عند الساعة العاشرة صباح اليوم بفندق كورنيثا بالخرطوم .
إفتتح السيد السفير دفع الله الحاج علي ، وكيل وزارة الخارجية رئيس الجانب السوداني أعمال اللجنة بكلمة ضافية استهلها بالترحيب بالوفد المصري الشقيق في بلدهم الثاني السودان متمنياً لهم طيب الإقامة وللدورة النجاح والوصول إلى أهدافها،
مؤكداً على تميز العلاقات بين البلدين وتفردها، مشيراً إلى أن لجنة المنافذ البرية تعتبر من أهم آليات العمل الثنائي بين البلدين الشقيقين،
حيث ظلت تعمل على تطوير وتنمية العلاقات وزيادة التبادل التجاري وتسهيل حركة الركاب، ودعا السيد الوكيل إلى تكثيف العمل للوصول إلى نتائج مثمرة خلال دورة الانعقاد الحالية للجنة بما يخدم المصالح المشتركة.
من جانبه عبر السيد/ المستشار طارق الشعراوي مستشار وزيرة التعاون الدولي ورئيس الوفد المصري عن شكرهم للجانب السوداني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشدداً على أهمية تعزيزالعلاقات بين البلدين لمصلحة الشعبين الشقيقين، مبيناً أن هذه اللجنة تعد من الآليات المهمة لترقية العلاقات الثنائية.
وأمن سيادته على ضرورة توفر الإرادة لدى الطرفين لإنجاح هذه الدورة. كما بحث الجانبان الموضوعات ذات الصلة لتسهيل حركة النقل الخاصة بالركاب والبضائع. وستستمر أعمال اللجنة يومي الخميس والجمعة، لتختتم أعمالها وتصدر بيانها الختامي يوم غد الجمعة.