الشيوعي يكشف أسباب الخلاف مع مركزي التغيير وشروط الإنضمام للتغيير الجذري

 

عزت عضوة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي آمال الزين، أسباب الخلاف الذي كان السبب في القطيعة بين حزبها وقوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي”

إلى أن “تكتلات” داخل التحالف تبنّت سياسات ضد مصلحة الشعب السوداني من خلال خُضوعها الكامل لسلطة العسكر،

ولعدم التزام التحالف بالمواثيق التي يوقع عليها، ولخُضوعه الكامل لسُلطة العسكر وتعطيله الوصول لأهداف الثورة.

وقالت آمال لـ(الصيحة)، إنّ أهم مواقع الخلاف بين حزبها ومجموعة المركزي، تتمثّل في أن مجموعة داخل التحالف كانت تعرقل الوصول إلى أهداف الثورة بإبرامها اتفاقية جوبا المعيبة

وتعطيلها قيام المجلس التشريعي واتباعها سياسة خارجية تضر بمصلحة السودان والسماح بنهب موارد البلاد

وفتح الطريق أمام السفارات بالتدخل السافر في القرار السوداني “الآن السفراء يتصلون مباشرة بالمواطنين في منازلهم.

وذكرت آمال أن مشروع التسوية الذي تسعى الحرية والتغيير للتوصل إليه مع العسكريين يتقاطع كلياً مع مشروع التغيير الجذري

الذي يتمسّك باللاءات الثلاثة كاملة كما طرحها الشارع السوداني.

واشترطت لأي حزب ينتوي الانضمام لمشروع التغيير الجذري،

عدم مُشاركته في النظام السابق أو دعم انقلاب 25 أكتوبر، فضلاً عن مفارقة التبعية القديمة الاجتماعية والاقتصادية.

ورهن القرار السياسي لحيازة فئة محدَّدة للسلطة والثروة منذ الاستقلال،

وأكدت الزين أنّ حزبها لم يُحدِّد سقفاً زمنياً للوصول الى غاية التغيير الجذري ويعمل بسياسة النفس الطويل.

وقالت: “لسنا طلاب سلطة، وهدفنا الأهم والأسمى إشراك أكبر قدرٍ من قطاعات الشعب السوداني.

وأشارت إلى أن تحالف التغيير الجذري لا يزال قيد الإنشاء.

ونفت آمال الحديث عن تراجع حركتي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد والحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو عن الانضمام لمشروع التغيير الجذري.

وأضافت ما يدور حديث عارٍ عن الصحة لأن ما يلي الحركة الشعبية جناح القائد الحلو مضى معها حول عدد من القضايا.

وأعلنا صراحة وقلنا لم نوقع اتفاقاً معها، لكن وقعنا اتفاقاً سياسياً مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد

وهو اتفاق واضح المعالم ملزم للطرفين.

Comments (0)
Add Comment