خرج مواطنون بالوادي الأخضر بمحلية شرق النيل بولاية الخرطوم، في تظاهرة وصفت بالأعنف من نوعها عقب صلاة الجمعة أمس بعد تعرض أحد المواطنين لطعنات بمدية من قبل متفلتين و احتجاجا على ما سموه “غياب القانون” و انتشار ظاهرة النهب والسلب و9 طويلة في وضح النهار .
وشهدت المنطقة تفلتات أمنية بسبب انتشار الخمور والحبوب المخدرة وعصابات النيقرز التي ترهب المواطنين وطالبات المدارس.
وكانت نقطة بسط الأمن الشامل قد تم إغلاقها منذ سنوات كما تم سحب عربة الدورية التابعة للشرطة من قبل سلطات شرق النيل.
وصادر المواطنون أمس بمربع 14 أسلحة بيضاء عبارة عن “سكاكين وسواطير والآت حادة” بعد مشادات وضرب بالعصي من مجموعة متفلتة قوامها شباب لاجئين يتبعون لدولة جارة هجمت على مواطنين بالمربع وتم تسليم المقتنيات لقسم التكامل بالحاج يوسف.
وندد بعض المواطنين بما وصفوه بعدم تفاعل الشرطة حيال ما يحدث من تفلتات امنية بالمنطقة ، مهددين بتسليح انفسهم للدفاع عن اسرهم وممتلكاتهم واخذ حقهم بالقوة.