بعد الأنباء عن وضع البعثة الأممية وثيقة نهائية للحل والتفاهم بين المكون العسكري والمدني في السودان، أكد الناطق الرسمي باسم بعثة يونيتامس، فلورانس مارشال لا صحة لتلك المعلومات.
وأوضح أن الحديث عن وثيقة من الأمم المتحدة يوقع عليها المدنيون والعسكريون غير صحيح.
كما شدد في تصريح للعربية/الحدث الثلاثاء على أن الحل بيد السودانيين أنفسهم، وليس الأطراف الأخرى، التي تعمل على تسهيل العملية السياسية، في إشارة إلى الآلية الثلاثية.
إلى ذلك، أكد أن “يونيتامس والاتحاد الإفريقي والإيقاد” يعملون على مدار اليوم مع الأطراف السودانية للوصول إلى تفاهم واسع، يفضي إلى حل للأزمة.
وكانت مصادر سودانية متطابقة أفادت في وقت سابق اليوم أنه من المتوقع أن تعرض الأمم المتحدة وثيقة نهائية للاتفاق بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير خلال الأسبوعين المقبلين للتوقيع عليها عقب عودة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان من قمة شرم الشيخ للمناخ.
كما أوضحت أن هذا الاتفاق الذي يستند لوثيقة دستورية أصدرتها اللجنة التيسيرية للمحامين، سيؤكد على تشكيل حكومة مدنية كاملة خالصة الصلاحيات.
يذكر أن المبعوث الأممي، بالإضافة إلى قائد القوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، كانا أعربا مؤخراً عن أملهما بالتوصل قريباً جداً إلى توافق بين المدنيين والعسكر في البلاد.
إلا أن شخصيات من قوى “الحرية والتغيير”، المكون المدني الرئيسي في المعارضة، نفت لاحقا كل ما أشيع عن اتفاق وشيك بين المدنيين والمكون العسكري.