فجرت تصريحات وصفت بالمتحيزة لرئيس البعثة الأممية، فولكر بيرتس، بشأن اللجنة التسييرية للمحامين، غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان فولكر قد أعرب عن قلقه العميق من الهجوم الذي وقع بالأمس على دار نقابة المحامين السودانيين.
وقال فولكر في بيان “لعبت اللجنة التسييرية نقابة المحامين السودانيين بغض النظر عن وضعها القانوني، دورًا مهمًا في الدعوة إلى خطاب شامل في سياق العملية السياسية الحالية، إن الهجوم على مكتب نقابة المحامين السودانيين هو إشارة واضحة مرسلة ضد الجهود الجارية للتوصل إلى إجماع مقبول بين القوى السياسية والعسكريين نحو انتقال ديمقراطي حقيقي في السودان”.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عبارة “غض النظر عن وضعها القانوني” تحديا لقرار محكمة سودانية، مشيرين إلى أن فولكر ظل يصف وضع الحكومة السودانية بغير الشرعي، بينما لا يقول الشئ نفسه للجنة المحامين رغم صدور حكم ببطلانها من أكبر محكمة في البلد. وقال ناشطون، أن تصريحات فولكر متحيزة ومستفزة، واعتبروها سبب كاف لطرده من البلاد.