أقرت وزيرة العمل، سعاد الطيب، بوجود (325) حالات غش لنساء سودانيات تم خداعهن بالعمل كممرضات، إلا أنه عند وصولهن للدولة المعنية، تفاجأن بأنهن سيعملن عاملات بالمنازل، بعد أخذ هواتفهن، وأكدت على إعادتهن لاحقاً، وشددت على ضرورة عمل ملحق عمالي لحماية السودانيين بالخارج.
في وقت كشفت سعاد خلال مخاطبتها المنبر الإعلامي الدوري بوزارة الثقافة والإعلام فيه عن إلغاء المادة (14) من قانون العمل، في عهد حكومة رئيس مجلس الوزراء التي تشكل حماية للسودانيين بالخارج، بحجة أنها تتعارض مع حقوق الإنسان.
وانتقدت سعاد إلغاء المادة، لأنها تعني باستيفاء التأشيرة بغرض العمل للخارج والتي تؤكد على أخذ الإذن من وزارة العمل، لحماية العامل السوداني من قبل الوزارة وفقاً لاتفاقيات دولية.
وأكدت على أن هذا لا يتعارض مع حقوق الإنسان كما ادعت الحكومة، وأضافت نقاتل قتالاً شديداً باستنئاف عمل المادة كما أشارت إلى وجود اتفاقية ثنائية لمنظمة العمل العربية، فيما يتعلق باستخدام السودانيين وتحتوي الاتفاقية على شروط عديدة أبرزها توثيق العقود بالخارجية.
كما انتقدت الطيب حديث البعض بأن الوزارة ليست لها دور في حماية السودانيين العاملين بالخارج، وقال إن الحديث غير صحيح، وأضاف عند حدوث أي ظرف يتم حماية العامل السوداني بالطرق القانونية من خلال التواصل مع وزارة العمل في الدولة المعنية.
وقال الوزيرة إن إلغاء المادة تسبب في تفشي ظواهر سالبة وسط بعض السودانيين بالخارج، وأكدت رفضها لقبول المرأة السودانية كعمالة منزلية بالسعودية، وبررت ذلك لعدم وجود قانون لحمايتها.