بيان صحفي
عقد المكتب التنفيذي لحركة العدل و المساواة السودانية، اجتماعه الدوري أمس الجمعة الرابع من نوفمبر ٢٠٢٢.
حي المكتب التنفيذي للحركة في مستهل اجتماعه النازحين و اللاجئين و المشردين و ترحم على أرواح ضحايا المواجهات القبلية في النيل الأزرق و جنوب و غرب كردفان، و دعا الاطراف كافة إلى أعمال صوت العقل و وقف الاقتتال حقنا للدماء و حفظا للأرواح.
استمع الاجتماع الى تنوير من رئيس الحركة الدكتور جبريل ابراهيم محمد عن اخر التطورات السياسية في البلاد و نتائج اجتماعاته مع المسؤولين و المسهلين الدوليين. كما استمع المكتب الى تقرير شامل من أمانتي الشؤون السياسية، و التفاوض و السلام حول آخر المستجدات في الساحة السياسية و أداء قوى الحرية و التغيير – التوافق الوطني و التفاهمات التي توصلت اليها مع التحالفات و القوى السياسية و الشبابية و النسوية و المجتمعية، و نتائج اللقاءات مع الآلية الثلاثية و المسهلين الدوليين.
ناقش الاجتماع الوضع السياسي والاقتصادي و الأمني في البلاد، و المبادرات المطروحة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
أكد المكتب التنفيذي في ختام اجتماعه على الاتي:
التمسك باتفاق السلام و شدد على أهمية تنفيذه و عدم المساس به تحت اية ذريعة من الذرائع.
أمن الاجتماع على الرؤية السياسية لقوى الحرية و التغيير – الكتلة الديمقراطية كإطار لحل الازمة السياسية في البلاد، و أكد على ضرورة استمرار التواصل مع أطراف السلام و القوى السياسية و الثورية و الشبابية و المجتمعية لبلورة رؤية مشتركة حول تحديات المرحلة و الخروج من الازمة السياسية الراهنة.
التأكيد على الحوار و التعاطي بإيجابية مع كل الجهود التي من شأنها إحداث توافق وطني عريض يحافظ على استقلال القرار السياسي السوداني ويخرج البلاد من الانسداد والتشظي الذي يهدد التراب الوطني واستقراره.
. اكد الاجتماع على أهمية حياد الدور الإقليمي والدولي لتسهيل وتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية السودانية
حسن ابراهيم فضل
نائب امين الاعلام
5 نوفمبر