ظلت ولاية غرب دافور طيلة السنوات الماضية تعاني من عدم الاستقرار الأمني بسبب الاضطرابات الأمنية والنزاعات القبلية والحروب التي استمرت بين بعض المكونات السكانية لفترة من الزمن؛ الأمر الذي أدى الى عدم الاستقرار ونزوح سكان المناطق والقرى الى مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.
ففي ظل هذه الظروف وانعدام النواحي الأمنية وعدم الاستقرار والاضطرابات بالولاية نجد أن نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد الأعلى لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” قد عقد العزم ويمم وجه شطر ولاية غرب دارفور بحيث مكث فيها زهاء الشهرين ووضع حداً لهذه المشاكل والحروب التي حدثت بالولاية فرعى بنفسه صُلحاً قبلياً للمكونات المتحاربة وتمت المصالحات وأدى ذلك إلى الأمن والاستقرار وعودة الحياة الى طبيعتها.
إنّ مواطني ولاية غرب دارفور يستبشرون بخريف هذا العام ويقولون إنّ فيه خيراً كثيراً ووفيراً.
ويقولون “إنّ خريف هذا العام مبشر ولم تشهده الولاية منذ عشرات السنين وموسم زراعي ناجح”.
كما أشارت الى ذلك وزارة الزراعة في ولاية غرب دارفور أنّ الموسم الزراعي هذا العام مبشر بالخير الوفير.
ويرى الخبراء أنّ المصالحات القبلية التي تمت بولاية غرب دارفور برعاية نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد الأعلى لقوات الدعم السريع؛ كان لها الأثر الطيب في الاستقرار الأمني مما جعل النازحين يعودون الى مناطقهم التي هجروها طيلة السنوات الماضية بفضل السلام والمصالحات القبلية التي تمت؛ وقاموا باستصلاح وزراعة أراضيهم والتي أنتجت لهم خيراً كثيراً من محاصيل غذائية ونقدية.
ويشير الخبراء أنّ ولاية غرب دارفور تستبقل هذه الأيام موسم الحصاد وهي تعيش أجواء من الأمن والاستقرار لا شيء يكدر صفو سكانها في حاضرة الولاية الجنينة وفي محلياتها السبع.