شهدت مباريات المريخ تراجعاً جماعياً لمستوى عدد كبير من اللاعبين، وخلت المباريات من لاعب قدم أفضل ما عنده، باستثناء إضاءة خافتة للنيجيري أدو موسيسي واجتهاد صلاح نمر وحمزة داؤود، في ظل تراجع مريع على مستوى محاور الارتكاز بعد غياب 4 لاعبين دفعة واحدة في خط الوسط، هم محمد الرشيد، ضياء الدين محجوب، عمار طيفور، ورمضان عجب، بجانب التكت البعيد عن المباريات.
تشكيلة المريخ ظلت نهباً لتغيرات مستمرة، وغيابات متكررة، بسبب الإصابات وغيرها من أسباب، فوضعت الجهاز الفني أمام محك صعب، فضلاً عن عدم قدرة المدرب ذاته على تجهيز لاعبين مؤثرين، فظل الفريق يتعرض لمواقف صعبة، بعد أن فقد القوام الأساسي، بغياب قادته، فظهرت التغييرات الجديدة التي وصلت إلى 9 تغييرات دفعة واحدة، فأخلت بالانسجام والتفاهم بين اللاعبين، بجانب أسلوب المدرب العقيم وطرق اللعب التي ينتهجها ولا تتوافق مع اللاعبين.
علاقة الغرايري مع بعض نجوم الفريق، ليست في أفضل حالاتها، وسيدفع الفريق الثمن غالياً في ما تبقى من مباريات.