قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المنحل ، إبراهيم غندور، إن الحركة الإسلامية زاهدة في حكم البلاد إلا عبر صندوق الانتخابات وبرغبة اكيدة من الشعب السوداني.
وأكد غندور في أفادة لإذاعة 101 FM، أنهم لم يطلبوا مشاركة أو سلطة وأن الأولوية هي لإعادة دُور الحزبِ ومكتسباتِه عبر القضاء.
وأضاف (نتفهم الظرف الوطني الآني وعضويتنا لا يستهان بها وستسهم في العمل الوطني التنموي).
وتابع (نحن صبرنا كثيرا على الظلم والمصادرة والسجون ولنا قضايا مرفوعة في المحاكم وننتظر بصبر شديد الفصل فيها، وأن كثير من عضوية الحزب في السجون بسبب بطء إجراءات المحاكمات ولكننا نثق في القضاء السوداني).
وقال غندور، إن كوادر الموتمر الوطني تمتاز بالخبرات في كافة المجالات، مشيرا إلى أنهم طلبوا منهم العمل والمثابرة والصبر لإخراج البلاد من الانزلاق والانهيار.
وأشار إلى أن المؤتمر الوطني لن يعود بذات الرؤى التي كان عليها بل سيعود كحزب يركز على النهضة الاقتصادية وبناء علاقات متوازنة مع دول الغرب ودول آسيا الصاعدة.