الاتحاد الأوروبي: مخاوف من انعدام الأمن والاستقرار بالسودان

أعلن عضو البرلمان الأوروبي هايسن هايدي أنهم غير راضين عن الأوضاع في السودان، ونوه إلى أنه من مصلحة الجميع تغيير النظام الحالي في السودان.
وأكد هايدي في تصريحات صحفية من أمام مقر البرلمان في أمس، وجود مبادرات اتخذها الاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار في السودان، وقال هايدي: “لا يمكن أن نقدم حلاً أحادياً، لكننا نحتاج للتوثيق المستمر مع الشركاء الداعمين” وتابع: “الوضع في السودان خطير ولا يمكن القبول به كما هو، لا سيما في ظل الأعداد الكبيرة من النازحين الموجودين بالداخل”.
وقال هايدي: “نواجه أزمة كبيرة بالسودان وكنا نتحدث عن عدم الأمن والاستقرار والآن نواجه أزمة الغذاء وأزمة التغير المناخي وعليه لا يستطيع هذا البلد أن يواجه كل هذه التحديات بمفرده، ولابد من جهود الشركاء”.
وحول إنهاء الأزمة السياسية قال هايدي: نحتاج للتعاون مع الشركاء الداخليين والخارجيين، وأكد أن لدى الاتحاد الأوروبي آليات كثيرة للدعم والمساعدة، وقال: “إذا كان هناك انتقال ديموقراطي فإن الاتحاد مستعد لتقديم الدعم، ويمكننا أن ندعم المسار الديموقراطي وقادرون ومستعدون أن نكون شركاء في تحقيق التنمية في السودان وحل الأزمة الغذائية من خلال برامج وصناديق مرتبطة بالتغير المناخي، وتقديم الدعم سياسياً واجتماعياً”.
ووصف هايدي الوضع في السودان بالخطير، وتابع: الأسرة الدولية في حالة كهذه تعمل بشكل وثيق، وكشف عن مخاوف من انعدام الأمن والاستقرار بالسودان وتحوله إلى مناطق أخرى في أفريقيا تعيش ظروفاً مشابهة.